الرئيسية البديل الوطني اقتناء سيّارة فارهة لرئيس البلديّة يثير غضبا لسكان أزغنغان

اقتناء سيّارة فارهة لرئيس البلديّة يثير غضبا لسكان أزغنغان

كتبه كتب في 31 يناير 2024 - 4:04 م

سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي 

أثارت نقطة برمجة اقتناء سيارة جديدة بالجماعة الترابية ازغنغان اقليم الناظور الكثير من الجدل، اذ اعتبرت المعارضة أن اقتناء سيارة ثانية بجماعة فقيرة، هدرا للمال العام.

وفي هذا الصدد، صب مستشار الجماعي من المعارضة، جم غضبه على الأغلبية بالمجلس الجماعي، مؤكدًا أن هذه البرمجة عار واهانة للساكنة التي تنتظر من الجماعة المساهمة في رفع التهميش وايجاد حلول جذرية للساكنة.

وتساءل المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة البديل السياسي ، هل اقتناء سيارة جديدة للرئيس من الأولويات في الوقت الذي تعيش الجماعة في وضع كارثي؟

كان على الرئيس التفكير في برمجة تلك الملايين في مشاريع استراتيجية في إطار شراكات مع مختلف المؤسسات المعنية لفك العزلة وربط مختلف مناطق الجماعة مع غيرها وذلك تشجيعا للتمدرس، بمؤهلاته الطبيعة الخلابة والثقافية، لخلق مشاريع مدرة للدخل للشباب.

وأورد المصدر نفسه، وأن الجماعة تتوفر على سيارة في حالة جيدة مسبقًا ، وإضافة سيارة أخرى يعني إضافة مصاريف أخرى وزيادة الكازوال، متسائلا أين هي الحكامة، أين التدبير المسؤول والمعقلن؟ أين الأولويات؟ وفق تعبيره.

وأضاف نفس المصدر : “كيف يعقل أن تترك الشوارع والأزقة مليئة بالحفر، ونفكر في تجديد أسطول الجماعة من السيارات المتوفرة؟”، ويواصل: “ما جرى يكشف زيف شعارات الحكومة، الداعية إلى التقشف وترشيد نفقات التسيير بالجماعات المحلية”، وفق تعبيره.

من جانبه، قال ، في تعليقه على ما أثير، إن “الوضعية الراهنة غير مناسبة لمثل هذه الصفقات المرهقة ماليا”، مؤكدا “وجود أولويات أخرى تقض مضجع السكان ”.

للسيارة المقترن ثمن مرتفع بنظر الساكنة، وهو الذي يفوق 40 مليون سنتيم كان على رئيس المجلس البلدي تجميد الصفقة في ظل الوضعية المتأزمة التي تعيشها المدينة، على جميع الأصعدة، بعد كل ما طالها من تهميش وخراب”، على حدّ قوله.

حيث  ان سارة الجماعة يستغلها مستشار جماعي في أغراض الشخصية كالأعراس والتجوال والفر في اقليم الى اقليم بدون حسيب ولا رقيب .

ولنا عودة للموضوع لاحقا

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .