بني أنصار اليتيمـــــة،،،،بقلم الأستاذ محمادي راسي

بقلم الأستاذ محمادي راسي – جريدة البديل السياسي 

بني انصـــــــــــــــار اليتيمــــــــــــــــــــــة،،،،

في بني انصار ؛الشرطيان الأعزبان المطلان من النوافذ وهما عاريان يظنان أنهما الحاكمان في الحومة ،وأن يفعلا ما يريدان أمام الجيران ؛فهما البطلان والحاكمان والعميدان وو…. ؛

من تحرش واستفزاز وفجور ورقص وبض وبم ودعارة ،ولأن أهل الحومة عميان لا يرون بتاتا ،وجهلة لا يفقهون شيئا ، ولا يستطيعون كتابة سطرنثرا ، ولا نظم شطر شعرا ، …..

عليهما أن يعودا إلى مدرسة التربية والتكوين من جديد ، وأن يرجعا إلى أكل الخبز والتين والزيتون و…..

إن زمن الغطرسة والشطط والتسلط والاستفزاز والابتزاز والاستغلال، لم يعد يجدي ولا ينفع ولا يدوم ، إن الأنهار ليست دائمة الجريان ، والغنيمة الباردة في هذه البلدة التي يتبجح بها البعض في طور الانقراض والتلاشي والاضمحلال والانحلال ، ولم تعد صالحة، ولا تشفي الغليل ،ولا تضمن السهرات والليالي الحمراء في الفنادق ذات النجوم العالية وذات الكلفة المكلفة ، ولا تغطي الأكلات اللذيذة الهنيئة المريئة في المطاعم الفخمة ، ولا تفي بشراء السيارات الفاخرة …..إن الزمن دار كما دار على دارا وغيره ….

وتغير / ويتغير، وليس فيه أمان ..؛ / ثلاثة ليس فيها أمان /// البحر والسلطان والزمان / وخير دليل على ذلك ؛انقلاب الزمن على البعض والذين كانوا يفتخرون ويتبجحون بأموال الفقراء واليتامى والمساكين والأيامى، وهم اليوم يسعون في الشوارع وبعضهم يتسكعون فيها …إن الله يمهل ولا يهمل ،ومن عمل على إيذاء الجار فجزاؤه جهنم ، وكذلك آكل أموال اليتامى ….

قوله تعالى: “إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ” صدق الله العظيم