بقلم: الاستاذ خالد بوزيان موساوي – جريدة البديل السياسي
ومـــــــــــــــــــاذا بعــــــــــــــــــــــــــــد؟…
وماذا بعد؟…
على شِفاهي يتزاحم أكثر من سؤال …
تهافت التهافت
لِيذوبَ جليد أعلى الشواهق
يتسارع صبيب الأخاديد
و وادي الأسئلة واحد
يصب كالمُستجير من الرمضاء
في فضاء يرتدي كما السراب
ثوب مهد ذهبي
إنْكَوَتْ حبّات رمله
بلون الرماد
هو اللحد
مقبرة الأسئلة
إذْ يستحي المدى من ترديد
صدى الأجوبة
وماذا بعد؟…
عُصارة الأسئلة
من أنا؟ … وإلى أين؟..
المرايا لا تكذب …
في عمق الانعكاسات ظلال تشبه
وجهي في العتمة
و المصير المنتظر سؤال …
متى تنقشع الظلماء
فوق جسر الشفاه
حتى يتِمّ الافراج
على أبْخس ابتسامة ؟
وماذا بعد؟…
سؤال … تِلوَ سؤال …
والقلق الوجودي واحد:
كيف تُمسخ المسافة إلى ضفاف
العناق
اغترابا!
متى ارتدى الأمل أقنعة شبح السعادة ؟
وماذا بعد؟….
تتبعثر الأسئلة فوق كُثبان حارقة
لِيُردّدَ الطيف الذي يشبهني
كيف لك أنْ ترسم فوق لوحة
سدرة منتهى
و من لاشيء
ملامح وجود هارب من الجحيم
لِتؤثث فضاءا فارغا
يشبه العدم
بألوان تحاول استحضار
ما وشمته السنين في الذاكرة
مِمّا تبقى من ملامحك؟
وماذا بعد ؟…
دهرية هي الأسئلة
والأجوبة طارئة زائلة
وأنا مجرد عابر
بخترقني الزمن
ويمضي
بدوني.
وماذا بعد؟
سأعيش في فصل خامس
خارج الفصول الأربعة
ما تبقى من هنيهات
وبعدها
قد يكون للطوفان
اكثر من كلمة
ومن سؤال .
وماذا بعد؟…
تعليقات الزوار ( 0 )