الرئيسية كتاب وآراء ذكريـــــــــــــــات …بقلم حليمة صومعي

ذكريـــــــــــــــات …بقلم حليمة صومعي

كتبه كتب في 16 نوفمبر 2023 - 10:02 م

بقلم حليمة صومعي – جريدة البديل السياسي 

ذكريــــــــــــــــــات

نعم يازمن صدقت كلماتك فعلا، أنا وردة من الياسمين تفوح عطرا ،في حديقة الحياة…

أركن هناك في مكان بعيد، أرى نورا ساطعا ينير دربي.

أملك روحا هادئة، رغم الألم والحزن الذي كان يعيش في داخلي .

وتعيش كل الأماني التي كانت مقهورة، ويطرب الٱن قلبي بعزف سمفوني بأجمل حلم تحقق كان يسكنني، وأنا أنشد أغنية الحنين لأجمل كلمات زمان, كان يامكان في قديم الزمان، وبعدها تنسابني ٱهات وأنين الذات، هو صراع بين الشوق والحب والحنان، كلما تذكرت بين صراعات الزمن وأسلحة الدمار التي اخترقت القلب البريءوجعلت منه الجرح ينزف، والضلوع تكسرت، ونفسية تذمرت، أين الجسد من هذا؟نخره الزمن ،لم يعد يقوى على الألم من جديد، ولا لتصدي الى مرضى الضمير ،أصبحت ارى في هذا المحيط كل الجوانب اخترقت.

أشواق بلا رصيد في عالم الإبتعاد

لامن يجيب ولا يسمع

ولا من يرحم، ومشاعر طاهرة اختفت

وانطوت في دفاتر الزمن في رفوف ممتلئة بغبار الزمن .

لا تعترف بما مر من الزمن الماضي.

هناك فقط ذكريات انشرخت .

أين رصيد النقاء؟

وإحساس الوفاء.؟

من يعترف ويتكلم؟

إلا من يعرف الحب والوفاء

ٱه ثم ٱه.من هذا الزمن المصالح

جراح نازفة على بحر الأماني

عازفة بقيثارة الأمل لزمن اندثر

أحمل في يدي وعدا قادما من ربوع الوطن

وعد بصدق واخلاص لا يخون العهد أبدا .

لن ابقى سجينة الأمنيات والاحلام

سيدة بجمال الطبيعة عين فاضت حبا وسقت أرواحا.

قريبة من أحلام تتوق إلى مراسيم إحتفال بعروس

تزف الى قصر بتاريخ الأجداد الأدارسة فخرا لكل الشرفاء .

كم أشعر باحساسها.وطيبة أخلاقها.

وأشعر بنبضات ذاك الذي يسكن في ذاتهأ،

ويزرع الروح للجسد.

شموخها عز.

و كبرياءها فخر…

امرأة من رحم وفاء أمها..

إمرأة من تصافح الزمان بحبها..

سيدة الكلام والقصيدة

تغنت بأروع إتقان حروفها

طيرهايحلق في سماء نحو خيال

خيال من أروع القصص والروايات

لا يعرف نكهته سوى من صادقها

لو نظرت لها لرأيت الصدق والوفاء

تعرفها الأيام بجمال روحها

وتقرأها القصائد أبيات تصف قلبها

هي تتوق وتشتاق وتتأمل

وتبكي بدموع الذكريات

ماضي بلا أوراق بالية

ولكنها تتمنى اللقاء فوق السحاب

هي لوحة فنان رسمتها الأيام

لوحة لأميرة القصر هائمة

وتزفها الكلمات والحروف

هي قصيدة خالدة في قلوب الوفاء

هي صديقة قلم لايرسم إلا حروفا

لأجلها روحاتعيش بنبضات قلبها الجميل..

يسكنه حب وعهد، ووعد

يسري في الشرايين بحورا تتكون منها القصيدة .

ولن تبقى سجينة يطغى عليها كبرياء الأمراء

هي عاشت حرة

وستبقى أميرة القصر الى الأبد.

بقلم حليمة صومعي

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .