الرئيسية البديل الوطني أول امتحان عسير للرئيس ( ازواغ ) بعد فقدانه للأغلبية العددية والمعارضة تنقذه في آخر لحظة

أول امتحان عسير للرئيس ( ازواغ ) بعد فقدانه للأغلبية العددية والمعارضة تنقذه في آخر لحظة

كتبه كتب في 5 أكتوبر 2023 - 10:16 م

جريدة البديل السياسي 

أول امتحان عسير للرئيس ( ازواغ ) بعد فقدانه للأغلبية العددية والمعارضة تنقذه في آخر لحظة .

 

احتضنت قاعة الاجتماعات التابعة للجماعة الحضرية للناظور اليوم الأربعاء على الساعة الحادية عشر صباحا دورة أكتوبر التي كانت من بين أهم نقاطها التصويت على الميزانية التي يعدها رئيس المجلس وفريق عمله مع مجموعة من أعضاء المكتب المسير للمجلس.

لكن ما لم يكن بالحسبان ولم يخطر على بال الرئيس ( ازواغ ) هو تمرد وغياب مجموعة من المستشارين المنظويبن تحت سقف أغلبية الرئيس مما دفع بالأخير إلى طلب النجدة والاستغاثة ببعض المحسوبين على تيار المعارضة لإنقاذ الموقف خوفا من الفضيحة وتجنبا للحرج مع السلطة التي كان يوهمها الرئيس بأن الفرق المكونة لأغلبية جد متماسكة ..

كما أن جهات أخرى حركت الهواتف لحث بعض أعضاء المعارضة الحاضرين والمحسوبين على تيار ( الحمامة ) بالدور من أجل التصويت إيجابيا لصالح قرار تمرير مشروع الميزانية التي أعدها الرئيس الذي يفتقد إلى التجربة والمهارة في الابتكار …

وخوفا كذلك من تكرار سيناريو ما حدث بمجموعة من الجماعات الترابية بإقليم الناظور التي تم فيها إسقاط الميزانية والتصويت بالرفض وبالأغلبية المطلقة كل ذللك كان لزاما و لابد من تحريك الهواتف لإنقاذ ماء وجه سلطات الناظور والجماعة خاصة وأن الأمر يتعلق ببعض التدخلات التي تم فرضها على المجلس دون علم باقي الأعضاء أثقلت كاهل ميزانية التسيير للجماعة وهكذا وفي آخر لحظة اصطفت المعارضة إلى جانب الرئيس الذي فقد أغلبيته العددية في وقت قياسي وتم تمرير مشروع الميزانية بما مجموعه ( 22 ) صوتا وهو العدد الذي كان يشكل أغلبية الرئيس ( ازواغ ) ابان تنصيبه رئيسا للمجلس الجماعي للناظور ..

ليبقى السؤال المطروح كيف انفض المؤيدون من حول رئيسهم ؟؟؟ وما سر ذالك التمرد المفاجئ ؟؟؟

وهل فرار المستشار * ميمون بوشبح *( زبيحرار ) كان له تأثير على سير عمل الأغلبية المصطنعة للرئيس الحالي ( ازواغ ) ؟؟؟

ولماذا لم يتم تعويض المستشارين اللذين غادروا المجلس بمن هم وصيفهم باللائحة ؟؟؟

وهل السلطة المحلية راضية على ما وصلت إليه الأوضاع من السيبة في غالبية المجالس الجماعية على كل تراب الإقليم ؟؟؟

أسئلة لابد في إيجاد أجوبة لها اليوم قبل الغد …كما أن سياسة رضا السلطة عن الرؤساء أصبحت هي السبب الذي أدى إلى نظرة المواطنين إلى السياسة بصفة عامة وكأنها ثقل إضافي يستوجب تجنبها والابتعاد عن ممارستها..!!!!

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .