ندى_موسى – جريدة البديل السياسي
أنت من صنع الاحداث
وكتابك الصدق..
العابثون ومابهم..
الراكضون خلق الحياة
البائعون للمباديء والقيم
الميت ضميرهم…..
نحن من نسأل عم أصابنا… الساذجون في زمن اللامبالاة..
بموتون قهرا ..
من مات ضميره…
لايجدي معه الكلام…
ومن عاش ليهدي الحب والسلام…..
تلك الامانات ومن خانها..
ومن تبلدت مشاعره ..
وأصبح في عداد العابثين….
من أرتدي ثوب الخديعة فخرا….
ومن باع الضمير…..
من قهر القلب ظلما وعبثا
ومن أبكي تلك البراءة الحمقاء. نحن لانستحق هذا العناء .. .
من نسى أن هناك عدلا في السماء.
ومن أنبت في القلب خوفا…
من ظلم نفسه ومن ظلمته الحياة..
من وهن خوفا وجزعا..
ومن قوي بالايمان…
يبقي الله هو الملاذ وهو النجاة في زمن فتكت به الأكاذيب والفتن…
زمن أصبحنا فيه كالنار في الهشيم …
ومازلنا رغم الأعاصير نقتحم الصعاب…
ولو أنا أدركنا إن المؤمن كيس فطن ماأصابنا النصب…
لسنا من نعبث حتى وإن كثر العابثون…
سيحفنا النور يوما…
وسنحتفي بانتصارات الصباح..
رغم سذاجة الأيام
تعليقات الزوار ( 0 )