الرئيسية قضايا المجتمع حديث عن ابتزاز و تلاعبات في ربط منازل المواطنين بشبكة الماء الصالح للشرب ببني أنصار فرخانة ..

حديث عن ابتزاز و تلاعبات في ربط منازل المواطنين بشبكة الماء الصالح للشرب ببني أنصار فرخانة ..

كتبه كتب في 28 سبتمبر 2023 - 1:37 ص

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي 

تطرقت بعض المواقع الإخبارية بإقليم الناظور وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ما أسمته بنوع من الفساد المستشري ببن صفوف بعض المنتسبين للمكتب الفرعي للماء الصالح للشرب ببني أنصار فرخانة..

حيث أشارت تلك المواقع بالصفة للثلاثي الواقف وراء ابتزاز المواطنين حسب ما تم نشره.

فيما أن الماء الصالح للشرب حق دستورى يكفله الدستور المغربي لكل مواطن ويعتبر حق غير قابل لأي تأويل ولا يحتاج طالبه لأي وصاية من أي جهة كانت.

قامت جريدة ( البديل) إيمانا منها بقدسية الخبر مع نشر المعلومة كما توصلت بها من مصادرها الموثوقة فقامت بالتحري في الموضوع بغية الوصول إلى الحقيقة…

حيث تبين لها حسب تصريحات بعض المتضررين من سياسة و تلاعبات بعض المنتسبين للإدارة الفرعية للماء ببني أنصار وخاصة الثنائي اللذان تشير إليهما الأصابع بكثرة واللذان امضيا سنوات بالمنطقة ويعرفون جيدا طرق الاحتيال.

و تتحفظ الجريدة على ذكرهم حاليا تاركة ذالك لرؤسائهم المباشرين والغير مباشرين لاتخاذ ما يلزم ….

حيث صرح غالبية المتضررين بأنهم عندما يحصلون على شهادة من المجلس الجماعي لبني أنصار ترخض لهم بربط منازلهم بالماء الصالح للشرب و خاصة ساكنة دواوير (لعراوات..طريق القرمود…مولاي بوشتا…اياسينا.. تسمغين..اعزوزان….وووو) وذالك حسب الطرق القانونية المتبعة في مثل هاته الحالات..

وعند توجههم إلى مصلحة الماء ببني أنصار يواجهون بعراقيل يتم وضعها في وجههم عمدا من قبل بعض عديمي الضمير كنوع من الابتزاز لغرض دفع أرباب المنازل إلى اتباع طرق غير قانونية أو ما يصطلح عليها ب ( نتفاهموا ) وإذا رفضوا ذالك يصطدمون بعراقيل من نوع خاص أمثال كون المنزل المراد ربطه بالشبكة يبعد بحوالي (15) متر أو(30) متر يستوحب فيه إجراء دراسة لذالك و قد تكلف تلك الدراسة مبالغ مالية كبيرة ولا يتم منح أصحابها أي تواصيل تثبت بأنهم دفعوا تلك المبالغ لغرض إجراء دراسة وذلك حسب ما تم التصريح به وما تم نشره على نطاق واسع.

يحدث هذا وكأن المواطنين يتعاملون مع مافيا وليس مع قطاع منظم وله ضوابط قانونية تحكمه كما أن المبالغ المالية التي يتم فرضها عند ربط المنزل بالشبكة جد مرتفعة مقارنة مع ما يتم التعامل به مع مواطنين في مدن واقاليم أخرى ليست ببعيدة عن الناظور….

مع العلم ان المناطق المتضررة والتي ذكرناها تعيش اوضاعا مزرية من حيث توفير مياه الشرب و خاصة في الصيف مع الحرارة والجفاف الذي ظرب البلاد و المنطقة المعنية على وجه الخصوص ( فرخانة ).

أما مناطق أخرى فهي تعيش وضعية كارثية و خاصة مناطق القرمود التي يعيش سكانها وكأنهم بالصومال حيث يسلك سكانها كلومترات على الدواب والبغال لجلب الماء للشرب.

فحتى وإن كان رئيس المصلحة ببني أنصار إنسانا مستقيما كما يشهد له على ذالك مجموعة من المنتخبين والجمعويين فذالك لا يعفيه من مسؤوليته عما يقع بالمصلحة التي يدير شؤونها مع عدم قدرته على ضبط أمور العمال المنطويين تحت سلطته .

فلا يحق لأي موظف ولا لأي جهة طرد أي مواطن يقصد الإدارة للاستفسار عن سبب تأخر المصلحة في ربط منزله بالماء الصالح للشرب كما حدث مع أحد المواطنين من فرخانة الذي يشهد له الكل بالاستقامة والوقار…

وجريدة ( البديل) تعلن كل تضامنها مع المواطن الذي تعرض لسوء المعاملة والابتزاز كما أن مطالب التقصي والتحري في تجاوزات الثلاثي المفسد بالمنطقة هي أولوية يستوجب على الإدارة الإقليمية والجهوية القيام بها البوم قبل الغد حتى لا تتطور الأمور وتصبح قضية رأي عام بأكمله.

ولنا عودة للموضوع مع تحقيق معمق بكل التفاصيل حول كل ما جرى ويجري في عملية ربط منازل المواطنين بالمادة الحيوية الماء الصالح للشرب الذي يبقى حق دستوري للتذكير مرة أخرى..

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .