مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي
أضحت عملية التلاعب في محاضر الدورات العادية و الاستثنائية التي يتم عقدها بالمجلس الإقليمي بمثابة سنة متبعة من قبل القائمين على تسيير شأن هذا المجلس مما أثار حفيظة عدة جهات منتخبة بجماعات ترابية بكل إقليم الناظور…
مطالبين من سلطة الرقابة بالتدخل وفرض القانون المعمول به في مثل هاته الحالات والتجاوزات حتى لا ينظر إلى ذالك و كأنه نوع من الإقصاء الممنهج والمتعمد تباركه سلطة الرقابة وتزكي رؤية الجهة الواقفة وراء ذالك ..
كما أن مثل هاته الأفعال يجرمها القانون وتدخل في خانة تزوير محاضر دورات جماعة ترابية عبر طريقة إعادة احادية لرئيس المجلس و توجيه و إعادة برمجة ما تم التصويت عليه علانية من قبل أعضاء المجلس دون علم باقي أعضاء المجلس ..لا من المعارضة ولا حتى من فريق الأغلبية …
ومثالا على ذللك هو ما يشتكي منه ممثلي عدة جماعات ترابية بإقليم الناظور وقد حصل ذالك من ذي قبل من قبل نفس رئيس المجلس الحالي ( الرحموني ) الذي يترأس المجلس الإقليمي.
حيث تمت المصادقة بإحدى دورات المجلس على اقتناء عدة سيارات خاصة بالنقل المدرسي والرياضي منها سيارتين إحداها للنقل المدرسي وأخرى للنقل الرياضي لأحد الفرق الرياضية بتراب جماعة بني أنصار فرخانة وتمت المصادقة النهائية على ذللك من قبل أعضاء المجلس وتدوين ذالك في محاضر الجلسة كما هو الشأن لباقي الجماعات الترابية والفرق الرياضية الأخرى المستفيدة إلا أن رئيس المجلس حسب المعلومات المتحصل عليها وكنوع من محابات لجهات أخرى دعمته سياسيا إبان الحملة الانتخابات الأخير.
قام بإعادة برمجة تخصيص تلك السيارات المقتنات من مالية عامة للمجلس الإقليمي والتي كانت مخصصة لجماعة بني أنصار فرخانة ومنحها مع سيارات أخرى لجهات أخرى مع وضع رئيس المجلس الإقليمي كل بيض المجلس الذي يديره في سلة جماعة ترابية بعينها …. وكأن تلك السيارات المقتنات والخاصة بالنقل المدرسي والرياضي تم شراؤها من مال الخاص للرئيس وليس مالية عامة يتم التلاعب فيه واستغلال ذالك لإشباع النزوات الشخصية لرئيس كان على سلطة الرقابة وضع حد لمثل هاته التلاعبات والتفاهات التي أضحت سنة متبعة بالمجلس الإقليمي منذ تولي الرئيس الحالي( الرحموني ) تسيير شؤون المجلس ..
كما أن غياب سلطة الرقابة بالناظور والتهاون مع مجموعة من رؤساء مجالس ترابية ينظر إليه من قبل المجتمع المدني بنوع من الريبة وكان دور مجالس المحاسبة والمفتشية العامة دورها انحصر وتوقف مع عزل ومحاكمة رئيس واحد بالإقليم …
أما فيما يخص سياسة تخصيص ميزانيات بناء الأسوار المحيطة بالمدارس من قبل مجلس إقليم الناظور فكان نصيب إحدى الجماعات بالناظور ( قرية اركمان ) حصة الأسد من ذالك حتى أن اخر مبزانية تم تخصيصها لبناء حوالي( 5) خمسة كبلوميترات من الأسوار لم يجد المجلس أي مدرسة أو مؤسسة تعليمية بتلك الجماعة لتمرير صفقة صرف تلك الميزانية لبناء صور رغم الحاجة الملحة لبعض المؤسسات التعليمية لالتفاتة المجلس الإقليمي متواجدة بتراب جماعات أخرى نائية في أمس الحاجة إلى ذالك.
المهم المجلس الإقليمي يعيش على إيقاع العشوائية وسوء التسيير أمام أعين سلطة الرقابة ولا ضمير تحرك ليقول…. كفى…..!!!!!. اما ممثل بني أنصار فرخانة داخل المجلس الإقليمي ( فواز ) فهو منشغل بالتقاط الصور ر مع الشيخات أثناء مهرجان الناظور وتناسى ما تم انتخابه من أجله من قبل الساكنة ..؟؟؟؟
تعليقات الزوار ( 0 )