المجلس الإقليمي للناظور القلعة المتبقية التي اقتحمها منتخبون مجنسون في عهد رئيس ضعيف همه الوحيد تمرير الصفقات

  مولاي ادريس العلوي –  جريدة البديل السياسي 

في الوقت الذي تتعامل فيه الحكومة المغربية مع الجالية المقيمة بدول الإتحاد الاوروبي و غيرها بنوع من اللامبالاة وعدم السماح للجالية بأن يكون لها تمثيلية داخل المؤسسات الدستورية وخاصة المجالس التشريعية رغم كون هاته الجالية تضخ المليارات من العملة الصعبة في صناديق الدولة و تجعل بنك المغرب بموجب تلك التحويلات المالية و بالعملة الصعبة تمكنه من الاستمرار في توفير السيولة المالية للحكومة لأجل استيراد كلما تحتاج إليه الدولة بأكملها من مواد غذائية وآليات طبية ودواء وكذالك العتاد الحربي الذي تحتاجه قواتنا المسلحة ومختلف المؤسسات الأمنية الأخرى ورغم كل هذا الدور الإيجابي الذي تقوم به جاليتنا بالمهجر فإنها مهمشة من الجانب السياسي …

لكن بالمقابل نرى بإقليم الناظور مجنسون آخرون حاملين لجنسيات إسبانية إما مكتسبة عبر آبائهم أو اكتسبوها عبر طرق أخرى ( …..) منها استيفاء شروط الإقامة ومدتها او او او … هؤلاء المجنسون معروف عنهم حسب القوانين الإسبانية قبل منحهم الجنسية يشترط عليهم التخلي عن الجنسية المغربية.

ثم بعدها آداء القسم والولاء للعلم الإسباني و لشعارها ( الكل للوطن todo por la patrilla ) ومن ثبت عنه إسترجاع الجنسية المغربية من جديد يتم سحب الجنسية الإسبانية منه ومعاقبته لكن فيما يخص المنتخبون اللذين يتم انتخابهم بالجماعات الترابية بكل إقليم الناظور لا يطبق عليهم هذآ القرار وبتم التغاضي عنهم والسماح لهم بمزاولة مهامهم بالمجالس  الترابية بالناظور مع الاحتفاظ بجنسياتهم الإسبانية وكذالك ممتلكاتهم الخاصة بمليلية المحتلة حتى وإن كانت هاته الممتلكات تمت مراكمتها بطرق غير قانونية.

جريدة ( البديل ) طرحت هذا السؤال المحير على أحد المجنسين الذي يشتغل بإحدى المؤسسات بمليلية المحتلة أثناء دردشة بإحدى المقاهي فكان جوابه صادما .

حيث اجاب بمل عفوية عن سر محاربة وعدم السماح للمستشار القديم ببني أنصار ( اهلال ) الذي اعتاد على الترشح لمنصب العضوية على الدوام بالمجلس الإقليمي للناظور ويفوز بها بكل أريحية …

بالمقابل تمت تزكية أحد المجنسين ودعمه للفوز بالعضوية داخل هذآ المجلس ولسبب وحيد لكون كل المجالس الترابية بإقليم الناظور وخاصة منها المطلة على بحيرة مارشريكا والساحل يتم زرع فيها ولو مجنس واحد ليكون بمثابة العين التي يتم توجيهها للحصول على ملتغى بعض السياسيين الإسبان وبما أن المجلس الإقليمي مؤسسة جامعة لكل مصالح الإقليم.

فكان ضروريا أن يتواجد بها على الأقل مجنس واحد وهذا الأخير يعرف عنه بكونه تربطه علاقة وطيدة مع أحد نواب عمدة مليلية المنتمي للحزب الشعبي الشغوف لمعرفة كل شيء على الناظور والمشاريع الكبرى التي يتم المصادقة عليها و قد شوهد هذا المستشار بالمجلس الإقليمي للناظور أثناء الانتخابات الإسبانية وهو يقوم بدعم الحزب الشعبي علانية اما وطنه الأم مثله مثل باقي المجنسين يعتبرونه ففط بمثابة بقرة حلوب يتم حلبها متى تواجد بها الحليب وعندما يجف الحليب يتم طعنها في الظهر كما فعل أسلافهم.

أما رئيس المجلس فهمه الوحيد و الأوحد هو الحصول على الأغلبية التي تمكنه من تمرير كل ما يحلو له والتلاعب كيف يشاء في الصفقات وتوجيه اهتماماته كلها صوب جماعة ترابية بعينها دون الالتفات إلى الجماعات الأخرى رغم افتقارها لأي مشاريع تنموية ….

انتهت الدردشة وبقيت الصدمة ويبقي السؤال العريض متى يتم تشريع قانون وسنه يمنع على كل من قام بالتخلي عن جنسيته المغربية الأصلية بالترشح للانتخابات المحلية أو التشريعية المغربية أو تقلد مناصب داخل كل مؤسسات الدولة …؟؟؟؟

ولنا عودة مع التطرق لكل ممتلمات هذآ المستشار و دوره في السابق في قضايا