المجلس الاقليمي يواصل تبذير المال العام و يبرمج أعياد ميلاد أبنائهم على حساب ميزانية المجلس

مولاي إدريس العلوي – جريدة البديل السياسي 

كان للمجلس الاقليمي للناظور  موعد مع التاريخ من جديد، وكان لممثلي سكان الاقليم موعد مع فضيحة أخرى .

 مجلس يسبح ضد التيار و عكس آمال السكان الذين وثقوا في اعضاء هذا المجلس الذي لا يزال يغرد خارج السرب.

ففي الوقت الذي تؤكد فيه دورية وزارة الداخلية وتنبه فيه الحكومة الى سلك سبل الترشيد ومحاربة كل اشكال التبذير والبدخ وتمنع شراء السيارات وتنظيم مهرجانات واعيد الميلاد لأبنائهم على حساب ميزانية المجلس الاقليمي.

  جاء المجلس الاقليمي للناظور ليضيف فضيحة أخرى لفضائح تبذير الملايين في الزيوت و الوقود و استهلاك الهواتف.

 حيث برهن الرئيس و جل الاعضاء أنهم يسبحون عكس التيار ويبرمجون لتنظيم سهرات على شواطئ البحر من ميزانية المجلس هذا في الوقت الذي لا يجد فيه المواطنون المسالك للعبور حتى للالتحاق بمنازلهم وشبح العطش يهددهم .

 دون الحديث عن ضعف البنيات التحتية والتجهيزات…والمسالك و الطرقات… والمدارس والمستوصفات…
ففي استمرار تام لهذا التبذير، وجب على عامل الاقليم وقف هذا النزيف و إثبات حسن نيته بأنه رجل المرحلة و المسؤول الذي يسعى إلى خدمةالإقليم  و محاربة تبذير المال العام الذي يثقل ميزانية المجلس الاقليمي في الوقت الذي يعيش فيه شباب الاقليم البطالة و الهشاشة و ثمن التطبيب و العلاج .