الرئيسية البديل الوطني عبد الرحيم الحافظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في لقاء تواصلي مع الصحافة

عبد الرحيم الحافظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في لقاء تواصلي مع الصحافة

كتبه كتب في 8 يونيو 2023 - 11:54 م

جريدة البديل السياسي :

 أجرى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافظي، يوم الاربعاء لقاء تواصلي مع الصحافة حول،.

 وخلال هذا اللقاء، سلط السيد الحافظي الضوء على الأهمية التي يوليها المغرب في ظل القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتطوير قطاعي الماء والكهرباء، مستعرضا الاستراتيجيات التي أطلقتها المملكة المغربية لتنمية هذين القطاعين وكذلك المشاريع الهيكلية الرئيسية قيد التطوير والتي تتيح إمكانيات التعاون، خاصة محطات تحلية المياه وبطاريات التخزين واسع النطاق الضرورية لدعم الادماج الفعلي للطاقات المتجددة وتقنية نقل الطاقة الكهربائية.

ومن جهته، أشاد بالإنجازات المهمة التي حققها المغرب فيما يتعلق بمشاريع الطاقة الكهربائية والماء كما شدد على خبرات الشركات في هذه المجالات ومدى اهتمامها بالمغرب.

وفي إشارة إلى التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في قطاعي الماء والكهرباء، شدد المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على الضرورة إلى تعزيز الادماج الصناعي الذي يحظى باهتمام متزايد من طرف العديد من الجهات الفاعلة في مختلف القطاعات في المغرب بشكل عام، وفي قطاعات الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير السائل على وجه الخصوص.

كما أعرب عن التزامه بتطوير برامج التعاون والاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة الخاصة بكل منهما وكذا البحث عن إمكانيات الشراكة في المجالات السالفة الذكر.

وقال إن “الأزمات التي مررنا بها معا تجبرنا على مراجعة نماذج الطاقة لدينا وأيضا مراجعة نماذجنا الكهربائية”.

وأضاف السيد الحافظي في كلمته الاستهلالية لجلسة النقاش هذه: “نحن قادرون اليوم، كمشغلين، يتقنون تماما تفاصيل هذا النموذج الكهربائي، على إجراء تغييرات عميقة عليه”، مشيرا إلى أن الطاقات المتجددة يمكن أن تضطلع ب”دور مهم” في بلورة هذا النموذج وإحداث التغييرات عليه.

وفي هذا السياق، أشار إلى أن معظم البلدان الأفريقية تعمل اليوم على الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، من خلال الطاقات المتجددة، معتبرا أن الوقود الأحفوري لا يقدم أي رؤية مستقبلية.

وبعد أن أشار السيد الحافظي إلى أن هناك “تطورا مهما” أكد أن الانتقال الطاقي اليوم “يجبرنا على الاستمرار في استخدام الوقود الأحفوري لضمان هذا التحول نحو مزيج من الطاقة النظيفة والمتجددة ولكن التنافسية”.

ومن ناحية أخرى، أكد السيد الحافظي أن المغرب يهدف بحلول عام 2030 إلى خفض لأقل من 2 سنت من الدولار للكيلوواط/ساعة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهو أمر يؤكد أنه “ممكن”.

وبالإضافة إلى ذلك شدد المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على أن إفريقيا “لديها فرصة لتكون رائدة في إنتاج الهيدروجين”، مشيرا إلى أن هذه الطاقة “ستلعب دورا مهما للغاية في استبدال الوقود الأحفوري”.

وأشار في هذا الصدد إلى أن المغرب اختبر بالفعل “الطاقة الجديدة” وهي الهيدروجين، مؤكدا أن إفريقيا لديها إمكانات هائلة من حيث الطاقات المتجددة التي يجب استغلالها.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .