أخبار عاجلة

ico أسرة الأمن الوطني تحتفي بعيد تأسيسها…68 عاماً من خدمة أمن المغاربة واليقظة الدائمة ico قضاة يبرزون مجهودات الدولة لتخليق الحياة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب ico تقدم كبير في بناء ملعب الرباط وتجهيزات غطاء ملعب طنجة تصل للشروع في تركيبها ico هيئة الموثقين بالمغرب تحدث منصة «توثيق+» لتسهيل الإجراءات على المواطنين ico الترخيص لـ52 شركة طيران لتسيير 2060 رحلة جوية أسبوعية من وإلى المطارات المغربية خلال فصل الصيف ico مجلس حقوق الانسان يتعهد بالترافع عن إدماج “معتقلي الإرهاب” بسوق الشغل ico جلالة الملك يشيد بدور الجيش في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية ico جلالة الملك يأمر بتطوير التكوين العسكري وإحداث مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ico وسط حضور وازن.. كلية الناظور تشهد مناقشة أطروحة الدكتوراه في شعبة القانون الخاص من طرف الطالب “محمد الأمين ico وهبي: التواصل الاجتماعي أكبر عدو لحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي لايصلح للقضاء

الرئيسية كتاب وآراء بصيغةِ الحنينِ …أناديك مالكة حبرشيد

بصيغةِ الحنينِ …أناديك مالكة حبرشيد

كتبه كتب في 31 مارس 2023 - 2:38 ص

مالكة حبرشيد – جريدة البديل السياسي :

بصيغةِ الحنينِ …أناديك

عَلكَ تَحلُ ضَيفاً على القصيدة

هذا المَساء

جَالسنَا العِتابَ طَويلا

حَاصرَنا الصُّلحُ من كُل الجِهات

اَلخِصام يَسْعى للغروب

هكذا انهزَمنا معاً في حوارٍ غِنائي

في مَواويلَ طاعِنة في العِشقِ

بأثَرٍ رِجعي ….تُقَاضينا

عَلى حافَةِ شعرٍ لا يَستضيفُ الأكاذيبَ

ولا يَقبلُ الخِداعَ قارِئا قد يَقودُ القصائدَ

إلى مِحْرقةِ الشعَراء

يَحتاجُ دَمي إلى فُسحةٍ

يَستريحُ فيها قليلاً

من وُجوبٍ آيِلٍ للسّقوط

مِن مَجاز عليهِ أتّكيءُ

وَأنا على حَافةِ حُبٍ….حولَ ذاتِه يَدورُ

والعِشقُ مَسافاتٍ يَتهَجاها الصّدى

 

بِصيغةِ الصمتِ …أَقصُّ حِكايةً للنّهرِ

في حَضرةِ الليلِ …والفَراشُ نِيام

عنِ الوردِ كَمْ غازلَهُ العابِرون …

حتى أذْبَلتهُ العُيون

لمْ يَخذُلْ يَوما مَنْ تَأفَّفَ من عِطرِه

كُلما فَتحتْ وردةٌ عَبقها

أغْلقَتْها المَشاعرُ المُستعارَة

ناسِيةً أَنّ ثَمَّةَ مُتسَعاً لِلانْتِشاءِ

مُتسَعاً لِلنُّبوءَةِ فِي قَلبِ الطبيعَة

لاَ تَدوسُهُ الخُيولُ العَمياء

هَذا كَلامٌ على حَافةِ الشعرِ

اِنْتِصاراً لِلفَرحِ ….انْهِزاماً لِلحزْن

قَبلَ انْكِسارِ الدُّجى في صَوتِ العَصافير

وقَبلَ أنْ تَذْرِفَ الأبْجدِيةُ الدَّمعَ

وَتَمْضي في النَّحيب

 

بِصيغَةِ الشُّرودِ أقرَأُ

هَاجسَ الجُدران

وخُيولُ النبضِ

في بَيداءِ الانْتظارِ تَركض

حَوافِرُها تَنخُرُ صَدرَ الشوقِ حتى….

صارَ الشعرُ أوشاماً على جَسدي

الحُروفُ تَفضَحُني …

حين تَكفِنُني

في ثَوبِ القصيدة

القصيدةُ أُنْثى تَلُم الفَجرَ في قَلبِها

من جُنونِ الليْلِ..تَسْتَعيرُ قَبساً

لِيَبدَأ من عَرصاتِ العِشقِ الصَّهِيل

ذاكَ أولُ السّطْرِ…مُنْعطَفُ الحَنين

وآخرُ التّوَهانِ في مَكاتيبِ حُلمٍ

يَبحثُ عن صَداهُ …وَلاَ صَدى

مُرفق واحد • تم الفحص من قِبل Gmail.

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .