الرئيسية البديل الوطني * جمال رشدي * زعيم عصابة تهجير البشر المبحوث عنه يظهر من جديد بسواحل تيبوذا ببني شيكر

* جمال رشدي * زعيم عصابة تهجير البشر المبحوث عنه يظهر من جديد بسواحل تيبوذا ببني شيكر

كتبه كتب في 19 أكتوبر 2022 - 3:54 م

جريدة البديل السياسي – متابعة

بعد فراره إلى مليلية و اختفائه هناك عن الأنظار لما يناهز الأربع سنوات ( 4 ) بعد صدور مذكرة بحث وتوقيف في حقه باعتباره زعيم وقائد لعصابة تتولى تهجير البشر إلى الضفة الأخرى والمتاجرة فيهم عبر سواحل بني شيكر وذلك إثر تفكيك الشبكة التي كان يتولى زعامتها مع الاعترافات التي أدلى بها كل الموقوفين للضابطة القضائية حينها والتي تؤكد تورط المعني بالأمر في عملية الاتجار في البشر و الطريقة التي بموجلها تمت مساعدة المجرم من الهروب من قبضة القوى الأمنية والتي بقيت ليومنا هذا لغزا محيرا حيث تشير بعض المصادر إلى نوع من المساعدة التي تلقاها حينها المتهم من قبل أحد أقاربه المتنفذين بالمنطقة مكنته من الإفلات من قبضة القوى الأمنية مخافة أن تتم الإطاحة برؤوس كبيرة بكل الإقليم حال وقوع المتهم بين أيدي الضابطة القضائية التي تولت زمام البحث والتحري في القضية بأمر من النيابة العامة…

ومنذ ذلك الحين والمتهم ( جمال رشدي ) ظل مختفيا عن الأنظار رغم ورود أنباء مؤكدة تفيد بكونه يتخذ من مليلية المحتلة مكانا مفضلا كمنفاه الاختياري ويتلقى هناك بانتظام مصاريفه اليومية من قبل جهات كانت لها يد في التهجير السري إلى حين أن يطال التقادم و النسيان للملف كله رغم أن مثل هاته الجرائم لا يطالها النسيان ولا التقادم باعتبار أن هناك أرواحا بالعشرات قضت في عرض البحر بسبب الأفعال الإجرامية التي كان يمارسها زعيم عصابة التهجير السري والاتجار في البشر ( جمال رشدي ) وكذلك الخطورة الكبيرة التي يمكن أن تلحق بالدولة بأكملها من جراء تلك العمليات الإجرامية ( كإدخال إرهابيين أو مساعدتهم على الفرار ووو…).

فها هو حسب شهود عيان من جديد يتحدثون عن عودة المجرم ( جمال رشدي ) إلى المنطقة حيث حسب ما يتم تداوله تمت مشاهدته نهاية الأسبوع بأحد النقاط المحببة للمجرمين و التي يتم استعمالها بكثرة من قبل منظمي الهجرة السرية و التي تسمى ( الزاوية ) التابعة لمنطقة تيبوذا ببني شيكر والتي تعتبر نقطة فاصلة بين الحدود الوهمية بين المغرب والأسلاك الشائكة التي تفصلها بمليلية المحتلة حيث تعتبر هذه النقطة الرئيسية ( الزاوية ) و التي يستعملها تجار البشر بكثرة لسهولة عبور المهاجرين على متن قوارب صغيرة أو سباحة في بعض الأحيان في اتجاه مليلية لكن كل ذلك حسب شهود عيان يتم عبر دفع المرشحين للهجرة وخاصة الأفارقة لتجار الهجرة المرابطين هناك مبالغ مالية مهمة تصل أحيانا لحوالي ثلاثة ملايين سنتيم مقابل السماح لهم بالهجرة باعتبار النقطة يتم التحكم فيها من قبل عصابات التهجير…

كما أفادت نفس المصادر بكون الهارب من العدالة المغربية ( جمال رشدي ) كان برفقته كل من ( مصطفى قيشوح ورشيد ) إضافة إلى شخص آخر يتحدث بالإسبانية ولم يستطع المصدر تحديد هويته رغم كونه ذو ملامح مغربية لكنه لا يتحدث لا بالأمازبغية ولا بالعربية فقط الإسبانية مما يرجح بكون المعني بالأمر لربما من زعماء إحدى الجماعات الأجنبية الناشطة إما في تجارة المخدرات أو الهجرة السرية جاء لعين المكان لغرض الاشراف المباشر على عملية ما رفقة المجرمين الآخرين من عين المكان أمثال المبحوث عنه ( جمال رشدي ) وتجار المخدرات بالمنطقة المعروفين لدى كل الجهات الأمنية أمثال ( بن عمرو…مصطفى قيشوح…رشيد…يوسفي…وووو ) واللائحة طويلة منهم من ألقي عليه القبض ومنهم من هم طلقاء أحرار يمارسون نشاطهم بكل أريحية لكونهم يعلمون علم اليقين بأن يد العدالة لن تطالهم ما دام أن هناك من يتوسط و يتدخل لحمايتهم..يتبع…

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .