فضيحة دورة أكتوبر ببلدية الناظور…عمال (الشومارا) يضايقون الصحافة الغير المصطفة في خندق الرئيس…؟؟؟

جريدة البديل السياسي – متابعة

يبدو أن المجلس الحالي لجماعة الناظور برئاسة (سليمان ازواغ) الفاشل في ظبط الأمور داخل المؤسسة التي يتولى تسيير شؤونها خاصة فيما يتعاق بتسريبات لوثائق مزورة (شواهد إدارية) وتلاعبات سابقة فيما يخص تزوير توقيع مستشارين بغرض الإيقاع بهم وابتزازهم لم تشهده الجماعة الحضرية من ذي قبل حيث أن الرئيس عبر شبكة من عمال عرضيين (الشومارا) موالين له اغرق بهم البلدية ماضي في تنزيل شعار خاص به وتطبيقه على كافة ساكنة الناظور وعلى وجه الخصوص على الأقلام النزيهة التي يصعب عليه هو ومن معه شراء ذمتهم كما يفعلون مع مصوري الحدائق العمومية اللذين تنعدم فيهم الصفة المنظمة لمهنة المتاعب ( الصحافة ) منهم من تمت متابعته وتمت ادانته من قبل محاكم الناظور بتهمة عدم توفرهم على الملائمة التي جاء بها القانون المنظم لمهنة الصحافة.

لكن عمال (الشومارا) اللذين اسند اليهم الرئيس تتبع سير أعمال المجلس ومراقبة كل من يلتقط أي صورة وخاصة من الغير موالين له ولاسحي الكآبة تنزيلا لشعار البلدية الجديد (المجلس لنا لا لغيرنا) لكن ما لم يكن بالحسبان بالنسبة للذي حشر نفسه فيما لا يعنيه هو الرد الذي تلقاه من سولت له نفسه استفسار أحد قيدومي جريدة (البديل السياسي) والذي لقن له درسا لن ينساه طوال حياته خاصة بعد تذكيره بكون المؤسسة دستورية والاشتغال بها فقط خاص بمن يحمل صفة ينظمها القانون أما مكانك أنت ومن تسميعم بالموالين للرئيس مكانكم في الحديقة مهمتك تنظيفها وحاشية الموالين لرئيسك مهمتهم تصوير أعمالك…

حيث أصفر وجهه معتذرا لكونه لا يعرف صحافة الناظور سوى الثنائي الذي يتردد دائما على مكتب الرئيس وهكذا ينضاف إلى فضائح المجلس الحالي فضيحة وضع الرجل الغير مناسب في مكان يحتاج الى العارفين بكل مكونات الساكنة كما هو الشأن أيضا بالنسبة للشرطة الإدارية التي تم فيها اسناد مهام القيام بدوريات إلى عمال (الشومار) العرضيين اللذين كانوا ضمن فريق الحملات الإنتخابية السابقة منهم من تم تكريمه عبر الترخيص لهم بتنظبم معاريض بإسم جمعيات وهمية للاستفادة بتمويلات عبر شراكات مع المجلس الجماعي وممولين آخرين ومنهم من تم الحاقه بعمال الإنعاش والعرضيين التابعين المجلس كرد لجميلهم وخلاصة القول إنه أول مجلس في تاريخ الناظور يعرف العبثية في كل شيء حتى أن اعضاء من المعارضة كلها المصنفون في خانة رجال أعمال وأعيان المدينة قاطعوا أطوار دورة أكتوبر الحالية لكون المكتب المسير في أجندته وما تم إدراجه من نقط في جدول أعمال دورة أكتوبر يدخل فقط في خانة تشديد الخناق على الساكنة وفرض مزيدا من الرسوم التي ستنهك كاهل السكان بأكملهم مثل الرفع من رسوم على رخصة إضافة أعداد إلى 800 درهم وفرض غرامات على المحلات التجارية وخاصة قنينات غاز البوطان أمام المتاجر إلى 300 درهم وحتى 200 درهم على أكل الزريعة كما سماها المجلس أي (نوار الشمس).

كما تم فرض رسوم أخرى إضافية على السكان والتجار لاستنزافهم ماليا بغرض التبجح من كون الرئيس ساهم بإضافة مداخيل للبلدية على حساب الساكنة التي تمر بأزمة خانقة أما ما تم التصديق عليه في الدورات السابقة وخاصة فيما يتعلق بإحداث مراحيض بكافة شواربع المدينة منها ثلاثة مراحيض فقط بشارع 3 مارس فكل الوعود تبخرت وتبخرت معها الاعتمادات المالية التي كان قد تم تخصيصها لذات الغرض لكون من قام بإعداد تلك المشاريع المقترحة لم يطلعوا على الوضعية المالية للبلدية التي تعاني أصلا عجزا ماليا كبيرا ينضاف إليها نزيف العمال العرضيين اللذين تم الحاقهم بالبلدية مؤخرا في إيطار صفقات كان على سلطة المراقبة إبداء رأيها في ذلك حفاظا على المال العام..

إن خلاصة القول فيما يتعلق بالدورة الحالية فقد لاحظ المتتبعون اللذين ينسحبون واحدا تلوى الآخر كل أجوبة الرئيس على تدخلات الأعضاء واستفساراتهم تكرار, إن عامل الإقليم سيقوم…إن عامل الإقليم بصدد فعل…إن عامل الإقليم منكب على… حتى ضن المواطنون أن السكان انتخبوا عامل الإقليم وليس مجلسا مسؤولا أمامهم وأمام سلطة المراقبة.

فمتى كان المجلس الجماعي يتحدث بإسم عامل الإقليم وهنا يكمن ضعف المجلس المسير لبلدية الناظور.