أخبار عاجلة

ico أسرة الأمن الوطني تحتفي بعيد تأسيسها…68 عاماً من خدمة أمن المغاربة واليقظة الدائمة ico قضاة يبرزون مجهودات الدولة لتخليق الحياة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب ico تقدم كبير في بناء ملعب الرباط وتجهيزات غطاء ملعب طنجة تصل للشروع في تركيبها ico هيئة الموثقين بالمغرب تحدث منصة «توثيق+» لتسهيل الإجراءات على المواطنين ico الترخيص لـ52 شركة طيران لتسيير 2060 رحلة جوية أسبوعية من وإلى المطارات المغربية خلال فصل الصيف ico مجلس حقوق الانسان يتعهد بالترافع عن إدماج “معتقلي الإرهاب” بسوق الشغل ico جلالة الملك يشيد بدور الجيش في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية ico جلالة الملك يأمر بتطوير التكوين العسكري وإحداث مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ico وسط حضور وازن.. كلية الناظور تشهد مناقشة أطروحة الدكتوراه في شعبة القانون الخاص من طرف الطالب “محمد الأمين ico وهبي: التواصل الاجتماعي أكبر عدو لحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي لايصلح للقضاء

الرئيسية البديل الرياضي نكسة “الكان”… الأخطاء “القاتلة” لخليلوزتش في قيادته للأسود والتي تسببت في الخروج الصاغر

نكسة “الكان”… الأخطاء “القاتلة” لخليلوزتش في قيادته للأسود والتي تسببت في الخروج الصاغر

كتبه كتب في 2 فبراير 2022 - 2:04 ص

 فؤاد جوهر/ جريدة البديل السياسي :

بعدما عرّى المدرب المصري “كيروش” في أول مبارة مفصلية، لأسود الأطلس عن واقع هش للكتيبة الوطنية تحت قيادة ربانها البوسني وحيد، ثارت موجة غضب عارمة في الوسط الرياضي بعد فشله في أول امتحان حقيقي للمنتخب المغربي الذي خرج صاغرا من دورة الكاميرون وبخفي حنين.

تعددت الأسباب والهزيمة تبقى مرة، وقاسية، ولم يهضمها الشارع المغربي، خصوصا مع رصد إمكانيات مادية هائلة، لا تتوفر لأي من المنتخبات المشاركة في هذه الدورة، وهو الأمر الذي وحّد سهام النقد من المختصين بشؤون الكرة الوطنية إلى ربّان سفينة الأسود العنيد.

. وأجمع كل المهتمين بشؤون المستديرة، بأن أول ما يعاب عنه هو الاختيارات العشوائية وغير العادلة، حيث في كل مرة ينادي عن لاعبين إما غير ممارسين مع نواديهم، ومستواهم عادي جدا، ولا مكانة لهم حتى مع الأندية الوطنية، أو تجدهم خارجين من الإصابة وغير قادرين على إعطاء أي إضافة مرجوة للمنتخب.

وأقر المتتبعون أن خليلوزيتش رجل اصطدامي وعنيد، وظهر ذلك جليا مع سوء تعامله مع نجوم مرموقين في الكرة العالمية، لا يمكن الاستغناء عنهم في هذه الظروف، حيث كان من الأجدر تسوية المشكل باللطف والإقناع الهادئ إن كان هناك ملاحظات حولهم، والنموذج في هذه الحالة موهبتين من الطراز الرفيع ضاعا من الفريق الوطني في هذه الدورة والنموذج للمايسترو زياش وزميله المزراوي.

وأعاب محللون مغاربة عن حليلوزيتش، تجريبه لأكبر عدد ممكن من اللاعبين في ظرف قياسي، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على المجموعة، وعدم استقرارها الى حدود إجراء مباريات كأس إفريقيا، وزرع التردد للمدرب الذي بدا تائها وغير مستقرا في اختياراته للتركيبة البشرية الملائمة لكل مبارة.

وذكر نشطاء بالقيمة الفنية التي أضافها الإطار عبد الغني الناصري، حينما كان مساعدا لبادو الزاكي في دورة تونس، والانسجام المتناغم بين جميع أعضاء الفريق الوطني آنذاك، بينما النفور يسود داخل أعضاء الفريق التقني الذي يترأسه حليلوزيتش، وهو ما طرح أسئلة كثيرة بخصوص دور حجي مع طاقم المنتخب وانفرادية وحيد بكل القرارات والتبديلات داخل اللقاءات.

وتبقى بعثرة الأوراق في كل مبارة وتشكيلات متذبذبة غير رصينة، ودون الاستقرار على مجموعة واحدة ومراكمة للتجارب في مثل هذه التظاهرات المصيرية، من أهم عوامل الإخفاق للبوسني وحيد الذي يتحمل كامل المسؤولية في هذه النكسة الكروية غير المنتظرة .

. وينتظر الشارع المغربي قرار الجامعة بعد تقييم هذه الخرجة غير الموفقة إلى أدغال إفريقيا بفارغ الصبر، للخروج بقرار بخصوص مصير المدرب حليلوزيتش والتغييرات المرتقبة في الإدارة التقنية للمنتخب الوطني

 

 

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .