أخبار عاجلة

ico أسرة الأمن الوطني تحتفي بعيد تأسيسها…68 عاماً من خدمة أمن المغاربة واليقظة الدائمة ico قضاة يبرزون مجهودات الدولة لتخليق الحياة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب ico تقدم كبير في بناء ملعب الرباط وتجهيزات غطاء ملعب طنجة تصل للشروع في تركيبها ico هيئة الموثقين بالمغرب تحدث منصة «توثيق+» لتسهيل الإجراءات على المواطنين ico الترخيص لـ52 شركة طيران لتسيير 2060 رحلة جوية أسبوعية من وإلى المطارات المغربية خلال فصل الصيف ico مجلس حقوق الانسان يتعهد بالترافع عن إدماج “معتقلي الإرهاب” بسوق الشغل ico جلالة الملك يشيد بدور الجيش في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية ico جلالة الملك يأمر بتطوير التكوين العسكري وإحداث مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ico وسط حضور وازن.. كلية الناظور تشهد مناقشة أطروحة الدكتوراه في شعبة القانون الخاص من طرف الطالب “محمد الأمين ico وهبي: التواصل الاجتماعي أكبر عدو لحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي لايصلح للقضاء

الرئيسية قضايا المجتمع جماعة سيدي يحيى زعير…بين أنياب التهميش وسوء التسيير لسياسيين فشلوا في تدبير الشأن المحلي

جماعة سيدي يحيى زعير…بين أنياب التهميش وسوء التسيير لسياسيين فشلوا في تدبير الشأن المحلي

كتبه كتب في 7 مايو 2021 - 5:27 ص

بقلم المصطفى البتولي:

تعرف جماعة سيدي يحيى زعير تامسنا النور،في الآونة الأخيرة حراكا سياسيا تتزعمه بعض الكائنات تلبس نفسها ثوب السياسي ،منهم من يتولون تدبير الشأن العام للجماعة،وكانت لهم بصمة في ترسيخ أفكار شوفينية لدفع  مجموعة من المردين،الى نشر أكاذيب صارخة عن دورهم في تنمية  الجماعة والقبائل التابعة لها،فسادوا وتسيدوا بأفكارهم الردئية حد الغثيان،وتمادوا في غيهم وغبائهم إلى ما وراء حدود العقل والمنطق.

إن نصيبهم من المسؤولية كبير،هم من ساهموا في تغييب الحقيقة على المواطن، فانتكست مسيرة التنمية وانحدرت حتى وصلت إلى الدرك الأسفل من الجحيم،ولأنهم سياسيون يكذبون،ماذا عساهم يفعلون غير ذلك؟ يكذبون لأن الحقيقة تكشف للمواطن الزعري اللامبالاة تجاه ملفاته  التنموية،التي  راحت ضحية السياسات الغادرة ….لأن وظيفتهم هي الفوز بأصوات المواطن  تخول لهم الوصول إلى السلطة،فلا تجد لديهم الجرأة لقول الحقيقة.

رغم تبجح أعضاء أغلبية المجلس المنتخب،بصدقهم ومصداقيتهم وطهر أنيتهم في تدبير المجلس الجماعي لجماعة سيدي يحيى زعير تامسنا النور،لولاية شابها القيل والقال ،لم يستطيعوا  أن يستقطبوا ولو مشروعا استثماريا واحدا  لتشغيل اليد  العاملة من شباب المنطقة،وتحريك عجلة الاقتصاد بالجماعة،كما هو حال الجماعات الترابية المجاورة،حيث  ارتفع منسوب اليأس لدى الشباب ،في غياب فرص الشغل وتوفير بدائل حقيقية للبطالة والإقصاء والتهميش،مما حدا  بمعظم شباب المنطقة  إلى الارتماء في أحضان الإدمان والجريمة بكل أشكالها.

على امتداد ولاية كاملة،فشل المجلس المنتخب في تدبير الأزمات وإيجاد حلول لها،فاختلط عليهم الحابل بالنابل،وأصيب بعض أعضائه بجنون فكري ونفسي وإسهال معنوي حاد،جعلهم يدخلون مرحلة هذيان لغوي ،وادعاء منجزات واهية لتغليط الرأي العام وإيهامه النبوغ في تسيير الأزمات وتحقيق التنمية،ويا للكارثة فواقع الحال يغني عن السؤال وكل ما جاءوا به هو ضرب من خيال.

لم يعد بمقدور مدينة تامسنا النور سيدي يحيى زعير،تحمل هذا العبث الفاشي  حد  نبذ  الأمل لدى شباب المنطقة في غذ  أفضل،لم يعد بمقدورها تحمل مزيدا من الأزمات التي تراكمت في غياب سياسة ناجعة لتدبير محكم يعيد الأمل في التقدم والإزدهار،لم يعد بمقدورها تحمل سياسيين فشلوا  على امتداد سنوات في تطبيق مشروع مجتمعي ديمقراطي حداثي، يخول للمواطن مشاركة أوسع وأقوى في تدبير شؤونه  المحلية.

المواطن اليوم أدرك ويدرك جيدا نتائج خياراته لوجوه سياسية فشلت في تسيير مصالحه، وإيجاد وسائط التشغيل وخلق أفاق واعدة للتنمية،  للخروج من غيهب المعتمات والحيف،والنهوض بالأوضاع المزرية لاستشراف غذ أفضل.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .