الرئيسية البديل الوطني الناظور: سكان أهالي الجزيرة والمهندس يستنكرون الشبهات المنسوبة اليهم ويستنجدون بالمسؤولين

الناظور: سكان أهالي الجزيرة والمهندس يستنكرون الشبهات المنسوبة اليهم ويستنجدون بالمسؤولين

كتبه كتب في 19 ديسمبر 2020 - 10:26 م

جمال السعيدي     –   جريدة البديل السياسي :

استنكر عدد من المواطنين القاطنين بالجزيرةوالمهندس تحت نفوذ جماعتي اركمان وبورك اقليم الناظور بما نشر في احدى المواقع الايلكتروني المحلية حول ما نسب اليهم بالاتجار بالمخدرات والهجرة السرية  وكذا ابتزازهم من طرف البعض من يدعون انهم مراسلون صحفيون ولهم علاقات وطيدة مع كبار المسؤولينفي الأمن والمحاكم  بالاقليم .

  الأمر الذي دفع عدد من المواطنين استعدادهم لتنظيمهم  لوقفات احتجاجية  لدى عمالة اقليم الناظور وذلك تنديداً بهذه السلوكيات المشينة التي تزيد من إنهاك جيوبهم وتفقيرهم عوض التخفيف عنهم.

 

 

وكشفت تصريحات إعلامية لعدد من المواطنين أنهم يناشدون جلالة الملك محمد السادس للتدخل لانقاذهم من كل من سولت له نفسه بإبتزاز وتهديد السكان بالزج بهم في السجون  ونحن في قانو الغاب.علما أن سكان الجزيرة والمهندس يعتمدون في معشيتهم عن الصيد التقليدي في بحيرة مارتشيكا  .

 

 

 

 

وكما يهيبون برجال الدرك الملكي وكذا القواة السادة المتواجدة على ضفاف بحيرة مارتشيكا علما أن كل نا نسب اليه وتم نشره عبر أعممدة احدى المواقع المحلية لإتجارة في المخدرات عبر وادي بوقانا لا أساس له من الصحة .

 

 

الا أن هناك بعض الأشخاص ارادوا أن ينالوامن سمعتهم وكرامتهم وتصفية حسابات ضيقة سياسية منذ الانتخابات الجماعية والتشريعية المنصرمة .

 

 

 

ان سكان الجزيرة والمهنس باقليم الناظوأوفياء لوطنهم وملكهم لا تربطهم أية علاقة لما نسب اليهم من طرف الجهات المشار اليها ويستنكرون هذه الأفعال المشينة ل”بعض من يمسون بكرامة المواطنين الأبرياء ولا علاقة لهم بما نشر واصبح الأطفال والتلاميذ متخوفين من كثرة تجوال رجال الأمن في الأحياء السكنية .

 

وكما يطالب السكان من المسؤولين التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن انقاذه ووضع حد لهاته الابتزازات التي اصبح يعرفها العام والخاص دون مراعات الضروف المعيشية التي يعشيها السكان وخاصة في هذه الآونة والذين يعتمدون في معيشتهم على الصيد التقليدي  .ولنا عودة للموضوع لاحقا.

 

 

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .