ريكبي أركمان ضمن ستة أندية وطنية   تنتفض بوجدة ضد عشوائية تسيير الجامعة الملكية المغربية للريكبي

جريدة البديل السياسي.كوم/

 الأندية الوطنية الكبرى المشاركة في القسم الوطني الممتاز Top 12  ضمن فعالية البطولة الوطنية للريكبي السباعي، تنقلت الى مدينة وجدة أيام الجمعة والسبت والأحد 26 و 27 و28 أبريل 2019 للتنافس على أولى دورات الفوز بلقب بطل المغرب في الريكبي السباعي.

بعد اجراء الاجتماع التقني وقرعة المجموعات بعين المكان بالملعب البلدي بوجدة يوم السبت 27 أبريل 2019 على الساعة العاشرة صباحا،  تفاجئ الجميع باعتراض ستة فرق وطنية تتمة لعديد مراسلاتها السابقة للجامعة بشأن قرار منظمي المنافسات الوطنية بالزام الأندية الوطنية أداء تعويضات تنقلات وأعباء التحكيم لتغطية العجز المالي الذي تعاني منه الجامعة الملكية المغربية بعدما رفضت الوزارة الوصية تسليمها المنحة المالية للسنة المالية 2018، جراء تفاصيل تقرير لجنة الافتحاص بشأن التدبير المالي والاداري للجامعة الملكية المغربية لمواسم سابقة منذ 2011، وبالتالي عدم توصل كل حكام البطولة المغربية بمستحقاتهم المالية لجزء من الموسم الرياضي 2016-2017 وكذا كل الموسم الرياضي 2017-2018. الأندية الستة بعد اجتماعات ومشاورات ماراطونية مع العضو الجامعي الحاضر بعين المكان وكذا المسؤول الاقليمي عن قطاع الشباب والرياضة حول قانونية التعامل المالي بين الأندية والحكام وأحقية المطلب المديري باتخاذ هذا القرار والزام الأندية الوطنية به، وأيضا عدم تمكن الحكام أو المنضمين من تسليم الأندية فاتورة او سند مالي قانونية يسمح بتبرير هذا الصرف المالي بشأن أداء مصاريف التحكيم.

بعد كل الأخذ والرد  قامت خمسة أندية وطنية هم المولودية الوجدية والاتحاد الرياضي الوجدي ونجم بني درار وجمعية مراكش والأولمبيك البيضاوي بأداء نصيبها من مصاريف التحكيم ليومي السبت والأحد وغادرت الملعب البلدي دون اجراء أية مقابلة رياضية ضمن هاته المنافسات ونفس الشيء قام به الحكام الخمسة المعينون لإدارة هاته المقابلات أمام استغراب واندهاش الجميع. حيث استلموا نصيبهم من هاته الأموال وغادروا الملعب ببرودة دم، دون التأكد من هوية لاعبي الفرق المؤدية للتعويضات المالية ولا من تواجدهم الفعلي على أرضية الملعب وبطبيعة الحال دون اجراء اية مقابلة ضمن البرنامج المسطر أو اي برنامج أخر معدل. في حين الأندية الستة الأخرى الرافضة لهذا الاداء المالي وهي جمعية أركمان للريكبي وأولمبيك خريبكة ووداد قلعة السراغنة وجمعية شباب مراكش للريكبي ونادي تنغير للريكبي ونادي راسينك بنمسيك سيدي عثمان الدار البيضاء، بقيت على أرضية الملعب مذهولة من مغادرة الحكام ومسؤولي ولاعبي الأندية الخمسة الأخرى للملعب البلدي بوجدة، وذلك الى حدود أذان صلاة المغرب.

وفي اليوم الموالي وكما كان مقررا مسبقا من خلال البرنامج التنظيمي لهاته المنافسات، توافدت الأندية الستة على الملعب البلدي عند الساعة العاشرة صباحا من يوم الأحد 28 أبريل 2019 وتفاجئ الجميع بغياب المنضمين والحكام والأندية الخمسة الأخرى لاعبين ومسيرين، وبأبواب الملعب مغلقة وبتواجد وحيد للسيد مدير الملعب مع عنصرين من الأمن الوطني، رافضا فتح الأبواب متعللا بأوامر عليا من المسؤولين على حد قول السيد مدير الملعب. وعلى اثر حضور المدير الاقليمي لوزارة الشباب والرياضي ورفضه فتح الملعب البلدي معللا ذلك بسبب أوامر المسؤولين على حد تعبيره وأنه ليس في امكانه فعل أي شيء، قررت الأندية الستة  مسؤولين ولاعبين التوجه الى ولاية جهة الشرق لرفع تظلم وشكوى الى مسؤولي الجهة والسيد والي جهة الشرق لما أصابهم نتيجة الحيف وسوء التدبير والتعامل الذي قوبلت به الأندية الوطنية من قبل رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي ومنظمي هذا الدوري الوطني بمدينة الألفية وجدة وعدم تمكنهم من اجراء المباريات المقررة مسبقا حسب البرنامج الوطني وتدوين تقرير مفصل عن عدم اجراء اية مقابلة رياضية من بين هاته المقابلات.