جريدة البديل السياسي.كوم /
أصدر الكاتب والإعلامي الجزائري، نور الدين خبابة، أخيرا، كتابا جديدا في فرنسا، تحت عنوان "الجزائر.. نحو جمهورية جديدة"، ويعرض فيه أشكالا عدة من المعلومات تعد سرية، وتميط اللثام عن قضايا كانت ضمن المحظور.
ويقول خبابة في كلمة له على غلاف الكتاب "كان المفترض أن يكون الأساس صحيحا، من خلال العمل الجماعي والتحضير الجيد لبناء الدولة الجزائرية الحديثة، مثلما نص صراحة بيان أول نوفمبر، والاستفادة من التضحيات التي قدمها شعبنا خلال قرون، إلا أنه مع الأسف كانت هناك قوى خارجية تتربص باستقلال الجزائر ويؤلمها أن ترى الجزائر سيدة في المنطقة لحسابات استراتيجية، فكانت تهيئ الأجواء لجعل الوطن دون سيادة إذا أفلحت في تنصيب قادة موالين لها، وفى أحسن الظروف وطننا محاصرا ومنزويا على نفسه، حتى لا يؤثر استقلال الجزائر على دول أخرى".
يشار إلى أن الكتاب المذكور يضم 5 فصول تغوص في أغوار ودهاليز الأزمة الجزائرية، الممتدّة إلى ما قبل الاحتلال الفرنسي، مُستعمِلًا في ذلك المعاينة والتشخيص، كيفية تطويق الأزمة الجزائرية وطمأنة الشعب الجزائري من خلال بعث الأمل، حتى لا تضيف الأزمة أزمات أخرى، الشعب في غنى عنها، وترهن مصير أجيال المستقبل.
ويذكر أن نور الدين خبابة هو ناشط سياسي وإعلامي جزائري، وهو من المؤسسين لحركة "الوفاء والعدل" التي حرمتها وزارة الداخلية الجزايرية عام 2000 من النشاط السياسي رغم اعتمادها بقوة القانون.
تعليقات الزوار ( 0 )