جريدة البديل السياسي.كوم /
انقلاب عسكري وشيك ضد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري .فتحركاته الأخيرة بإبعاد قادة سابقين في الجيش من منافسته واعتقال وسجن آخرين، وإقالته قادة آخرين من الجيش والمخابرات، وظهوره الأخير بمظهر القلق المتوتر عل مصلحة الشعب الجزائري ومطالبته بتفعيل المادة 102 من الدستور بإعلانه شغور منصب رئيس الجمهورية ، تعد مؤشرات على شيء ما يجري في الادوار العليا للسلطة أو الجيش لم يتبلور بعد.
ويرجح أن الجناح الغاضب من القادة السابقين أو رفقائه ، ربما يدبر انقلابا عسكريا ضد قائد صالح وهذا ما يفسر قيام موالين لهذا الأخير بتفتيش الجميع حتى العسكريين خلال اللقاءات التي يحضرها قايد صالح ، ويخشى مراقبون أن تتصادم قوة قايد صالح مع أي محاولة انقلاب ضده ما يؤدي لانقسام الجيش لأن هذه القوة تحتوي على كتيبة أو أكثر من كل فرع من فروع الجيش ، أي أنها جيش متكامل الأركان وقائم بذاته، أو “جيش داخل الجيش” يتبع قائد صالح مباشرة.
السيناريوهات كلها تشير إلى أن قايد صالح الذي قاد إنقلابا ضد عبد العزيز بوتفليقة لن يرحل إلا بنفس الطريقة وانه يدرك ذلك لهذا حصن نفسه من اللحظة الاولى من انقلابه على بوتفليقة والآن يحيط نفسه بجيشه الخاص، ولكن هل يعصمه هذا من انقلاب يقوده الغاضبون من الجيش الجزائري ؟
تعليقات الزوار ( 0 )