جريدة البديل السياسي.كوم / مراسل:زكرياء أمغاري)
في دورة استثنائية بكل المقاييس سواء من الناحية الموضوع أو المضمون إجتمع أعضاء المجلس الجماعي في الدورة الإستثنائية مارس 2019 لدراسة ومصادقة على مجموعة النقط تم إقتراحها من طرف ولاية الجهة في شخص الوالي "لحلو" .
وتهم ثمانية نقط تم تأجيل النقطة الثامنة لعدم توفر الجماعة على المعطيات جلها هم الجانب العمراني من الناحية واجهة المساكن وأسطح المقاهي والمطاعم وخاصة في المدينة العتيقة ومعالجة السكن الغير اللائق وهذه النقاط التي أخذت حيزا كبيرا من الوقت في النقاش وتداخل الأفكار لكن سرعان ما تمت المصادقة عليها من طرف ما تبقى من الأعضاء في حين كانت النقطتين التي تهم الشراكة سواء بين الجماعة وجمعية تاركة أو المتعلقة بتقوية وتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية بمدينة مراكش والذي تم إستثناء منطقة سيدي يوسف بن علي وذلك من خلال إلغاء بناء المستشفى المحلي بالمنطقة.
وقد عاينت جريدة "البديل السياسي" مجريات هذه الدورة الفريدة والتي أجمع جل المتدخليين فيها على فشل الإتفاقية التي وقعت من طرف مجلس جهة مراكش آسفي سنة 2011 والتي خلفت مجموعة من الاكراهات والمعانات في مجموعة من الدواوير على مستوى البنية التحتية والهيكلة وعلى مستوى المرافق العمومية مما يكرس أزمة على أزمة فيما يخص السكن الغير اللائق وأكدوا أن إتمام الإتفاقية لن لا يحل الأزمة مما يساهم في تفاقم السكن الغير اللائق والذي ساهمت فيه بعض المقاطعات عن طريق التنازلات التي بدورها تسهل عملية الشهادات الإدارية .
وقد عبر أحد الأعضاء أن الجماعة كان عليها ومن المفروض إنهاء هذه الإتفاقية لفشلها والقيام بأيام دراسية ولقاءات تشاورية مع كل المهتمين بهذا الشأن لإيجاد الحلول الموضوعية لحل الأزمة وعدم استغلالها انتخابيا ولاشارة فكل النقاط المدرجة في هذه الدورة تم التصويت عليها بإجماع من تبقى من الأعضاء وسيكون مقال في هذا الموضوع في قادم الأيام.
تعليقات الزوار ( 0 )