الرئيسية قضايا المجتمع تسلط وشطط النائب السادس لرئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي المؤازر بلغ أقصاه فهل سيتدخل الوالي “لحلو” لرفع الضرر .

تسلط وشطط النائب السادس لرئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي المؤازر بلغ أقصاه فهل سيتدخل الوالي “لحلو” لرفع الضرر .

كتبه كتب في 19 فبراير 2019 - 1:39 ص

جريدة البديل السياسي.كوم/   مراسل: زكرياء أمغاري /

 

غطرسة وعلو على كل الموظفين والمرتفقين من المواطنيين البسطاء بالمحلقة الإدارية الوسطى من طرف النائب السادس لرئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي الذي إحتوى كل الموظفين التابعين للمجلس بجبروته وحب التسلط يعطي انطباع أن هذا الشخص أصبح مريضا بالسلطة وجمع المال بمختلف الطرق ونظرا لكونه مؤازر من طرف من يديرون الشأن المحلي بالمنطقة .

أي خطأ من طرف أي الموظف أو ملاحظة في حقه من طرف النائب مصير هذا الموظف الإبعاد من الملحقة والتنكيل به ويعتبر من الخوارج ويحرم من التكلم مع أي موظف آخر في باقي الملحقات الإدارية وكل من ثبت في حقه التكلم أو المجالسة مع هذا الموظف الخارج عن رضى هذا النائب يعتبر من الخوارج كذلك ولم يسلم من بطشه حتى حارس الدراجات النارية المتواجد بجنابات الملحقة الإدارية فقد أمر بإزالة الطيف مرآب الدراجات النارية الذي يحتمي به هذا الحارس من حرارة الشمس وزخات المطر بدون وجه حق ومع العلم أن هذه الصفقة خصصت لها ميزانية من المال العام ولم يستوفي سنتين على إنشائه والأسباب نفسها التي عجلت بإصدار المذكرة في حق الموظف الضابط للحالة المدنية المدعو (م.ت) وهي نفسها التي جعلت النائب السادس يقدم على ما فعله في حق حارس الدراجات النارية الشيء الذي يدعو الى طرح السؤال هل أصبح التسيير الشأن المحلي يدبر بالمزاجية؟

فهل من المعقول في المغرب الجديد أن نحتكم إلى نظرية إما أن تكون معي ولا "ما يعجبك الحال "؟ وقد تنقل موقع "البديل السياسي " إلى عين المكان ووقف على مجموعة من اختلالات والخروقات الإدارية التي تشهدها هذه الملحقة وما من أحد يحرك ساكنا ابتداءا من احتلال بهو الملحقة بدراجات الموظفين الشيء الذي يزيل هيبة الإدارة ويضفي عليها نوع من الفوضى التي تحرم المرتفق من جمالية الفضاء ولا تساهم في جودة الخدمات المقدمة أو تسهل عملية الولوج المواطن للخدمة الإدارية تماشيا مع التوجيهات الملكية فيما يتعلق بتقريب الإدارة للمواطن.

 

 

كما أن النائب السادس يتوفر على ثلاث شواش لكل واحد منهم دوره في جلب "الهمزة " ومراقبة الموظف وحسب مصدر مطلع أن هذا النائب السادس أعاد الإدارة إلى زمان الإستعمار أو زمان الباشا "الكلاوي " إيتاوات تفرض على كل الموظفين التابعين للمجلس وكل الضمانات متوفرة فهو كما يدعي أنه مؤازر و محمي ومسنود لا تهمه لا مصالح ولائية أو مقالات صحافية ولا تحقيق النيابة العامة المختصة .

وأثناء تواجدنا في عين المكان التقينا بحارس الدراجات النارية المدعو "عبد المولى" الذي أكد لنا أن ما تشهده هذه الملحقة من الأمور منذ تولي النائب السادس مسؤولية التدبير الشأن المحلي نيابة عن الرئيس بهذه الملحقة الإدارية الوسطى لم تشهده من قبل وتجربتي 22 سنة كحارس الدراجات النارية بجنابات هذه الإدارة تواجدي هنا بصفة قانونية فأنا أكتري هذا الفضاء من الجماعة وأؤدي واجباتي كل سنة وأعرف النائب السادس منذ زمان بعيد وأعرف تركيبته وأعرف كل ما يقع في بهو هذه الإدارة العمومية من اختلالات إدارية ابتداءا من التنازلات ووصولا إلى منح شهادة الحياة بمقابل 200 درهم لكون الملحقة الإدارية الوسطى مجاورة لإدارة الضمان الإجتماعي كما يعلم الجميع أن هناك مواطنيين يأتون من نواحي مدينة مراكش لكي يعودوا إلى جماعتهم لجلب هذه الوثيقة يتطلب ذلك وقت كبير وليس لديهم إلا يوم واحد عطلة وليس لديهم خيار سوى قبول هذا الطرح كما أن إثبات الإمضاء لنسخة العقد الزواج 100 درهم وقد وصلت بهم الجرءة في نزع التنمبر من كناش الحالة المدنية لمواطني المناطق البعيدة من صنف 50 درهم بدعوى أنه سقط وإعادة بيعه من جديدة. العنوان : تسلط وشطط النائب السادس لرئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي المؤازر بلغ أقصاه فهل سيتدخل الوالي "لحلو" لرفع الضرر .

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .