معاناة المعطلين حاملي الشهادات تتواصل تتواصل أمام عمالة سطات

جريدة البدبل السياسي.كوم /

الحق في الكرامة والحق في الشغل والحق في حياة كريمة.. مصطلحات تُفْرَضُ على المسامع دون أن يُتلمس معناها الحقيقي في مجتمعنا، أو هكذا هو الحال مع حاملي الشواهد بمدينة سطات

عرفت مدينة سطات في بحر الأسبوع الجاري سلسلة من الوقفات للاسبوع السادس إحتجاجية أمام مقر عمالة سطات،المعطلون حاملو شهادة الإجازة المنضوون في إطار التنسيقية لحملة الشهادات فرع سطات” يطالبون بحقهم في التوظيف على غرار زملائهم حاملي الشواهد العليا. والادماج المباشر كما نص عليه الدستور المغربي كما أكد لنا منسق المجموعةحاملي الشهادات جواد الشعبوي بان المجموعة تطالب الجهات المسؤولة بحقها بشغل وهو حق عدم تنازل عنه وعدم إقصائهم من البرامج التحفيزية للشباب الطامح تم عقب هده الوقفات حوارات مع قائد الملحقة الرابعة وكدالك مع قسم الاجتماعي تفاجأة المجموعة بان الحورات كانت خالية من مضمونهانهج سياسة اللامبالات وصم الادان مما يدق ناقوس الخطر لتفشي ضاهرة بطالة وقد .

أظهرت دراسة للمندوبية السامية للتخطيط، أعلن عنها قبل قليل بالرباط، أن نسبة البطالة لدى حاملي شواهد التكوين المهني تصل إلى 25.5 بالمائة. وقدر معدل البطالة لدى حاملي شواهد التعليم العام ب 19.7بالمائة. وفصلت الدراسة في العلاقة بين معدل البطالة ونوع التكوين، حيث أظهرت أن معدل بطالة حاملي شهادة الإجازة يقدر ب 18.9 بالمائة، وحاملي شواهد الدراسات المعمقة يصل إلى 15.9 بالمائة.

ويصل معدل البطالة في صفوف المهندسين إلى 7.7 بالمائة. ومن خلاصات الدراسة ذاتها، 45.7 بالمائة من الساكنة النشيطة من خلال هده الدراسة تبين لنا خطر المهول الدي يفتك بالشباب سطاتي المهمش الذين يعانون في هذا الوطن الحبيب مع بعض المسؤلين الذين يستغلون مناصبهم ووسائل ديماغوجية من اجل تدمير طموحاتهم الى حين تدخل الجهات المعنية من الحد من هذه الظاهرة ومد يد المساعدة لشاب طامح مستتمر ليشق الطريق الصحيح الذي يسترزق منه ويساهم في تقليس البطالة كحل دائم وتشغيل شريحة هده الفئة