جريدة البديل السياسي.كوم / فؤاد جوهر
بعد تسرب الفيديوهات المثيرة ل"راقي بركان" عبر تقنية "الواتساب" والجدل الذي خلقه ب"عاصمة الليمون" خصوصا الحي الذي كان يقطنه، بسبب تحويله لمقاصد الرقية الشرعية وجعلها قنطرة العبور لمشاهد تمثيلية فاضحة في الجنس لمسلسل جارح للمشاعر النفسية لم تنتهي فصوله بعد.
"جريدة البديل السياسي" زارت الحي المحمدي الهادئ والنظيف بمدينة بركان أين كان يمارس "الراقي" المثير للجدل مهامه الرذيلة، لتلتقي بثلة من جيرانه والذين كانوا يلتقونه أو يتصادفون معه بشكل يومي.
يقول أحدهم لجريدة "البديل السياسي" أن الراقي المزعوم كان يتغطى ويموه ساكنة "الحي المحمدي" بغطاء الرقية الشرعية في غفلة من الجميع لتصوير الفيديوهات الساخنة مع الحسناوات من النساء، مستعينا في ذلك بوسيط يعمل على استقطابهن مقابل عمولة ويضيف أن تمثيله ﻹمتهان الرقية الشرعية بالحي لم يتعدى السنة.
ويضيف اخر، للأسف لم نكن ننتظر منه هذه الأفعال المشينة المسيئة لحينا الهادئ ولبلدتنا الشريفة، ويقر بأن الشخص صاحب تلك الأفعال المشينة لا ينتمي الى قبائل بني يزناسن الحرة، مطالبا في الوقت ذاته ببراءة الأشخاص الذين عنفوا وساهموا بقسط وافر في ظهور حقيقته ونواياه الخبيثة التي كانوا يجهلونها.
في حين يسترسل شاب من نفس الحي، بأنه لو علموا بأفعاله الجرمية لقاموا بإقتياده رفقة كافة الجيران الى مقر الشرطة، ويضيف بأنه لم يكن يقصد المسجد لأداء الصلاة، فكيف يمكن لراقي شرعي يدعي الصفاء والتقوى أن يكون كذلك، وهو لا يحافظ على صلواته وغير حافظ للقرآن الكريم .
حري بالذكر أن المصالح الأمنية بمدينة بركان قامت بتشميع بيت الراقي المزعوم بعد قرار قضائي في ذلك، نظرا للأفعال الجرمية الخطيرة والمشينة المتسترة وراء غطاء "الرقية الشرعية" الصادرة من بيته بالحي "المحمدي" بمدينة بركان في انتظار المنسوب اليه.
تعليقات الزوار ( 0 )