الرئيسية البديل الوطني طلبة ماستر” الثراث والتنمية ”  كلية الآداب فاس – سايس ممفاكينش : 

طلبة ماستر” الثراث والتنمية ”  كلية الآداب فاس – سايس ممفاكينش : 

كتبه كتب في 21 سبتمبر 2018 - 7:13 م

جريدة البديل السياسي .كوم

رشيد گداح /  فضيحة سايس على صفيح ساخن .

 تناقلت صفحات التواصل الإجتماعي و مجموعات تهم  الجامعة المغربية ونشطاء نقابة أوطم إستنكار شديد حول مسلسل الفضائح بجامعة محمد بن عبد الله. ماستر "التراث والتنمية" نمودج آخر بكلية الآداب والعلوم الانسانية سايس – فاس حيث عرف مجموعة من الاختلالات والخروقات،تجسدت في إقصاء مجموعة من الطلبة والطالبات الذين يتوفرون على المعايير الانتقائية المعلن عنها في البوابة الإلكترونية للكلية،حيث وصف العديد منهم زيف ادعاءات الشفافية والمصداقية التي وردت عن رئاسة الجامعة، من خلال مراسلة رئيسها لمختلف الكليات يوم 03 شتنبر 2018 ، التي جاءت كردة فعل على الفضيحة التي عرفها ماستر "قانون المنازعات العمومية" بكلية الحقوق ظهر المهراز وما أثاره من ضجة إعلامية عن ومحاسبة مسؤولة ،في خطوة مؤسساتية قام الطلبة الذين تم إقصائهم ولكي لا يتهموا  بإثارة الفوضى. في المحيط الجامعي، بطلب "توضيح/استفسار"  من طرف اللجنة التي تسهر على الإنتقاء الأولي  بخصوص"عدم إدراج أسماء طلبة أكفاء متفوقين  ضمن لائحة الطلبة المقبولين لاجتياز الاختبار الكتابي"رغم توفرهم على كل المعايير . 

 

إلا أن رد اللجنة كان واضحا  أثناء دراستها لملفات الترشيح  أقدمت على'' تقليص عدد الطلبة المنتقين من 120 طالبا الى 46 طالبا "بشكل منافي لدفتر الضوابط البيداغوجية،حيث تؤكد لوائح الانتقاء الأولي في وحدات الماستر الأخرى بنفس الكلية(علم الاجتماع،  الجغرافيا )حيث توجه المقصيون صوب  عمادة كلية الآداب سايس  في غياب تام لعميدها  طيلة الفترة المسائية ، مما دفعهم الى طرق باب مكتب نائب العميد الذي بدوره رفض استلام طلبات الاستفسار بدعوى عدم الاختصاص ،ولتواجد الأستاذة المنسقة للماستر استلم الطلبات في تعامل لا مسؤول مع الكل ، في دات السياق خاض الطلبة اللذين تم إقصائهم إلى جانب نقابة أوطم ومناضليها تجسيد شكل نضالي راقي أمام إدارة الكلية، استنكر فيه الجميع  الصمت المطبق من طرف الإدارة الدي لا يزال هو سيد المعادلة .

بناء على ما سبق رفع المحتجون شعار " فلتتحمل الجهات المسؤولة كامل المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .