الرئيسية البديل الرياضي تفاصيل مثيرة في قضية المُشجع المغربي الذي اعتقل بروسيا بسبب قميص “عار عليك يا فيفا”

تفاصيل مثيرة في قضية المُشجع المغربي الذي اعتقل بروسيا بسبب قميص “عار عليك يا فيفا”

كتبه كتب في 29 يونيو 2018 - 2:04 ص

جريدة البديل الرياضي:

لم يكن يعلم ياسين عميري، الشاب المغربي الأمريكي، أن سفره إلى روسيا لحضور مباريات منتخب أسود الأطلس، سينتهي بإيقافه، بل وإجباره على مغادرة موسكو، والتهمة: ارتداء قميص كُتب عليه: "عار عليك يا فيفا".

وفي اتصال أجرته يورونيوز، روى عميري تفاصيل ما جرى معه منذ البداية.

يقول الشاب إن القصة بدأت خلال مباراة المغرب والبرتغال، إذ اشتكت جماهير "أسود الأطلس" مما رأوا فيه "ظلما تحكيميا في كيفية استخدام تقنية فار (تقنية الاستعانة بالفيديو للتحكيم)".

المباراة التي انتهت بفوز رفاق نجم ريال مدريد، كريستيانو رونالدو، بهدف لصفر، وأدارها الحكم الدولي الأمريكي، مارك غيغر، شهدت عدة حالات تحكيمية أثارت الجدل، على نطاق واسع.

بالمقابل، تقدم اتحاد كرة القدم المغربي باحتجاج رسمي للفيفا على القرارات التحكيمية "التي أضرت بمصلحة المنتخب" في مونديال 2018.

في هذا السياق، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فتح تحقيق بسبب "مشاكل اعترضت نظام تكنولوجيا خط المرمى، وشكوك حول خلل في النظام، وتداخل مع مستشعرات أجهزة الحرائق"، بحسب وكالة "إنترفاكس".

"الاحتجاج بطريقة سلمية وحضارية"

وبالعودة إلى عميري، قرر الشاب "الاحتجاج بطريقة سلمية وحضارية"، فقام بتوزيع شرائط سوداء على جماهير المنتخب المغربي قبل مباراة المغرب وإسبانيا، كنوع من الاحتجاج على المباراة السابقة.

إلى جانب ذلك، ارتدى عميري قميصا كُتب عليه عدة عبارات، منها "عار عليك فيفا"، و"فار ليست لإفريقيا"، و"آسف يا مغرب".

ويقول عميري، إثر دخول الملعب، وفيما كان ينتظر بدء المباراة، يوم 25 يونيو/حزيران الجاري: "تقدمت مني مسؤولة أمن من الفيفا، وبرفقتها عناصر من الشرطة الروسية".

ويضيف: "طلبت مسؤولة الفيفا أن أزيل القميص أو أن أخفي العبارات المكتوبة، لكنني أصريت على أن كلمة ’عار‘ لا تتضمن أي شتيمة أو إهانة، وأن ذلك مسموح ضمن سياق الاحتجاج الحضاري".

المغادرة فورا

وبعد جدل لفترة من الوقت، يقول عميري أن مسؤولة الفيفا "أقنعت الشرطة الروسية باصطحابي إلى مركز احتجاز داخل الملعب"، ويضيف: "داخل المركز، تغيرت لهجة المسؤولة وأصبحت عدائية اتجاهي، وتم تجريدي من جواز سفري وهاتفي، وأوقفتُ لمدة تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة".

داخل مركز الاحتجاز، ازدادت حدة النقاش، يقول عميري، "وسمحوا لي بمتابعة الشوط الثاني من المباراة، لكنهم احتفظوا بجواز سفري".

في نهاية المطاف، يقول العميري إنه تمكن من طلب المساعدة عبر هاتف ثان كان بحوزته، لكن، "وفي إثر المباراة، طُلب منه مغادرة روسيا، بعد إسترجاع جواز سفره و توجيه الاتهام له بإثارة الشغب".

ياسين عميري وصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعدما عبر عن وجهة نظره في المبارايات التي خاضها المنتخب المغربي في مونديال روسيا بمعية الجماهير المغربية التي حضرت لتشجيع أسود الأطلس، جمهور عبر عن احتجاجه الكبير على الأخطاء التحكيمية المتكررة التي ارتكبت في حق المنتخب المغربي.

يورونيوز

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .