جماعة أركمان والمشاريع الوهمية

جريدة البديل السياسي  فاطمة الزهراء اشن:

ما زال العديد من الدواوير التابعة لجماعة أركمان تحت رحمة الحياة البدائية بانعدام أدنى شروط الحياة من طرق والماء الصالح للشرب رغم البرامج التنموية الموجهة بالخصوص إلى العالم القروي من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ونظرا للموقع الجغرافي المتميز لهذه المناطق والمؤهلة مستقبلا أن تصبح مناطق سياحية فإن هذه المناطق لا زالت مهمشة من طرف المسؤولين ولم يعطوا لها أي اهتمام إلا أيام الحملة الانتخابية يرددون الشعارات الجوفاء التي جردت الشعب من الثقة.

فمباشرة بعد الخروج من أركمان المركز التي تشبه قندهار في اتجاه بعض الدواوير تجد صعوبة في التنقل في هذا الطريق أوذاك نظرا للحفر التي تتوسطه والبرك المائية والأوحال خاصة في الأيام الممطرة وإن هذه الطرق تعرف حركات مهمة. أما الماء الصالح للشرب لا يعرف طريقة بعد مما جعل ساكنة هذه المناطق تفكر في الرحيل نحو المدن المجاورة للتخفيف من حدة هذه المشاكل.

فعلى المسؤولين والمنتخبين العمل بل التفكير فقط لإيجاد حلول عاجلة لهذه المشاكل وإخراج هذه المناطق من العزلة والإقصاء.