أخبار عاجلة

ico أسرة الأمن الوطني تحتفي بعيد تأسيسها…68 عاماً من خدمة أمن المغاربة واليقظة الدائمة ico قضاة يبرزون مجهودات الدولة لتخليق الحياة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب ico تقدم كبير في بناء ملعب الرباط وتجهيزات غطاء ملعب طنجة تصل للشروع في تركيبها ico هيئة الموثقين بالمغرب تحدث منصة «توثيق+» لتسهيل الإجراءات على المواطنين ico الترخيص لـ52 شركة طيران لتسيير 2060 رحلة جوية أسبوعية من وإلى المطارات المغربية خلال فصل الصيف ico مجلس حقوق الانسان يتعهد بالترافع عن إدماج “معتقلي الإرهاب” بسوق الشغل ico جلالة الملك يشيد بدور الجيش في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية ico جلالة الملك يأمر بتطوير التكوين العسكري وإحداث مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ico وسط حضور وازن.. كلية الناظور تشهد مناقشة أطروحة الدكتوراه في شعبة القانون الخاص من طرف الطالب “محمد الأمين ico وهبي: التواصل الاجتماعي أكبر عدو لحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي لايصلح للقضاء

الرئيسية قضايا المجتمع مشعوذون يمارسون السحر و النصب ولا أحد يتدخل لوضع حد للظاهرة

مشعوذون يمارسون السحر و النصب ولا أحد يتدخل لوضع حد للظاهرة

كتبه كتب في 22 أبريل 2018 - 2:55 ص

جريدة البديل السياسي المغربية :بقلم سلام اعبوز:

أصبح المجتمع المغربي متأثرا لحد كبير بعدة عوامل كـ "البطالة" و "المشاكل الإجتماعية" و "المشاكل الأسرية" التي تحول على بعضهم الإتجاه في طرق مخالفة للشرع و القانون، وهذا ما يجده أفراد آخرون يمارسون أعمال تدخل في جيوبهم الأموال الطائلة، و كذا من منهم يعتبرها مهنة للإحتيال و النصب على "الدائرة" فتيات و أمهات و شباب طامح لفرص أفضل في الحياة،

 

 

حتى أضحى "المشعوذ" السبيل و المفتاح لكل العقد و المشاكل الراهنة التي يواجهها كل فرد منا، بأسلوبهم و خداعهم و طريقة إتباعهم للأساليب تقنع الضحايا بأقاويلهم و أكاذيبهم التي يرها "المشعوذ" لقمة خبز يسهل هضمها.

 

أصبحت هذه الظاهرة الممارسة في المجتمع ليس حكرا فقط على الرجال و إنما حتى النساء اللاواتي ارتفع عددهم خلال 5 سنوات الأخيرة، يقنعون ضحاياهم أنهم يعالجنهم بالقرآن الكريم "كلام الله" أو بمعنى الرقية الشرعية خلال كتابتها في التمائم التي لا علاقة لها بالقرآن أو الرقية الشرعية ويضعها بعضهم في سوائل للشرب و أطعمة و في حالة أخرى يضعونها لأحد أفراد "الدائرة" التي سبق ذكرها في السابق، للأسف عند ما تفتح أحدها تجد رموز و كتابات شيطانية لا علاقة لها بالدين أو الملة، تدعو لعبادة الشيطان و الجن و غيرهم.

 

 

من أبرز ضحايا هؤلاء "المشعوذون"، نساء على خصومة مع أزواجهن أو حتى في بعض الأحيان تكون بعض النساء المتزوجات على حافة الطلاق من أزواجهن، وفتيات مقبلات على الزواج و أمهات تنتظر نجاح أبنائها و شباب يحلمون بالوظيفة العمومية، الكثير ثم الكثير لكن من سيحد من هذه الظاهرة التي تلوح في الأفق؟

 

 

العديد من الضحايا تعرضوا للسرقة و النصب و الإحتيال بطرق ملتوية و بتكهنات تضرب الواقع في عرض الحائط و آخرون تعرضوا لهتك أعراضهم "الإغتصاب" و للإذلال، و فئة أخرى قضوا على حياتهم الأسرية السعيدة بأيدهم، هل الأسباب التي تجعل الناس مقدمين على من يمارسون "الشعوذة" هو ضعف الدين و الإيمان بالله وقدره "خيره و شره"؟ أم التفكير و البحث عن أكاذيب تشبع غرائزهم التي تطمح للتغيير و محو الواقع المعيشي الحالي؟ أم الفقر أم "الجهل" ؟ كما أسمها العديد ممن يرفضون وجود هذه الظاهرة الخطيرة التي تتطور من حين لآخر بالمجتمع .

 

 

أشخاص على حافة الصبر ينتظرون التدخل لإيقاف الظاهرة "المهزلة" و آخرون يتساؤلون حول من الجهة المسؤولة و المعنية بمحاربة الظاهرة المنتشرة في وسطنا اللإجتماعي، هل "المجتمع" ؟ أم "الشخص" بعينه ؟ وتبقى هذه تساؤولات ترتطم ببعضها البعض، ليحن التعبئة و التحرك و التوعية الجذرية الواقعية للقضاء نهائيا على الظاهرة، و يبقى في النهاية المجتمع المدني هو المسؤول الأول و الأخير حول بقاء أو الحد منها.

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .