أخبار عاجلة

ico أسرة الأمن الوطني تحتفي بعيد تأسيسها…68 عاماً من خدمة أمن المغاربة واليقظة الدائمة ico قضاة يبرزون مجهودات الدولة لتخليق الحياة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب ico تقدم كبير في بناء ملعب الرباط وتجهيزات غطاء ملعب طنجة تصل للشروع في تركيبها ico هيئة الموثقين بالمغرب تحدث منصة «توثيق+» لتسهيل الإجراءات على المواطنين ico الترخيص لـ52 شركة طيران لتسيير 2060 رحلة جوية أسبوعية من وإلى المطارات المغربية خلال فصل الصيف ico مجلس حقوق الانسان يتعهد بالترافع عن إدماج “معتقلي الإرهاب” بسوق الشغل ico جلالة الملك يشيد بدور الجيش في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية ico جلالة الملك يأمر بتطوير التكوين العسكري وإحداث مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ico وسط حضور وازن.. كلية الناظور تشهد مناقشة أطروحة الدكتوراه في شعبة القانون الخاص من طرف الطالب “محمد الأمين ico وهبي: التواصل الاجتماعي أكبر عدو لحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي لايصلح للقضاء

الرئيسية كتاب وآراء #الفلسفة “#ضرورة_حضارية” الدكتور مخلوف عامر

#الفلسفة “#ضرورة_حضارية” الدكتور مخلوف عامر

كتبه كتب في 13 أبريل 2024 - 11:38 م

الدكتور مخلوف عامر- جريدة البديل السياسي 

استوحيْتُ هذا العنوان من (فؤاد زكرياء)الموسوم ب: (( العلمانية ضرورة حضارية)) بعدما استمتعتُ بحوار شيِّق مفيد مع الدكتور (عمر بوساحة) رئيس الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية في حصة “مسمياتّ” على ميلتيميديا.

فمن الأمور المهمّة التي يثيرها أستاذنا المحترم أن الفلسفة لم تعد تنشغل بالإشكالات الغيْبية الكبرى التي قد يطول الجدال فيها بلا جدوى.ولا بالمسألة الدينية من حيث إن الدين قضية شخصية. لأن الفلسفة اليوم أصبحت تهتمّ بقضايا الإنسان وحياته، كما إنها لا تدّعي الوصول إلى حقائق نهائية مطلقة، إذ العلوم ذاتها التي نسميها دقيقة أصبحت نسبية.

ولعل الجمعية قد وضعت على عاتقها أن تجعل المجتمع يتقبّل الفلسفة بالنظر إلى ما يعترض الفلسفة من صدّ ونفور،فحرص القائمون عليها على أن يُخرجوا الفلسفة من القاعات المغلقة إلى الفضاء العام، يتأكّد ذلك من خلال نشاطاتها المنتظمة ومنشوراتها المُميّزة.

ثم إن المنظومة التربوية حين تؤخّر تدريس الفلسفة إلى السنة الثانية والثالثة من التعليم الثانوي، فإن الدرس الفلسفي يفاجئ المتعلِّم ويبدو له غريباً وبالتالي يصعب عليه استيعابُه في الوقت الذي يدرس فيه الرياضيات والفيزياء وغيرها من النشاطات في مرحلة سابقة وهي -لا شكّ- تستند إلى خلفية فلسفية/منطقية.

وهكذا لا يرى أستاذنا مانعاً من إدراجها في الطور المتوسِّط ولْنسمِّها “قضايا فكرية” أو”موضوعات فلسفية” أو ” فكر فلسفي”أو مفاهيم” فلا تهمّ التسميات إذا كان الغرض أن يتمرّن التلميذ من خلال مبادئ أوّلية على التفكير النقدي الحر المنفتح.

طبعاً لستُ بصدد تلخيص ما ورد في هذا الحوار حيث بإمكان القارئ الكريم أنْ يعود إليه، إنّما لأني أشعر بتقدير عميق تجاه هؤلاء الذين بادروا بإنشاء هذه الجمعية ويسعون إلى أن يرتقوا بالناس إلى ممارسة الفكر النقدي بأن يُبسِّطوا المسائل المعقّدة، حين يتلذّذ آخرون يتعقيد المسائل البسيطة.

فشكرا للأستاذ عمر بوساحة ولكل القائمين على هذه الجمعية على ما يبذلونه من جهود في سبيل التنوير

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .