أخبار عاجلة

ico أسرة الأمن الوطني تحتفي بعيد تأسيسها…68 عاماً من خدمة أمن المغاربة واليقظة الدائمة ico قضاة يبرزون مجهودات الدولة لتخليق الحياة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب ico تقدم كبير في بناء ملعب الرباط وتجهيزات غطاء ملعب طنجة تصل للشروع في تركيبها ico هيئة الموثقين بالمغرب تحدث منصة «توثيق+» لتسهيل الإجراءات على المواطنين ico الترخيص لـ52 شركة طيران لتسيير 2060 رحلة جوية أسبوعية من وإلى المطارات المغربية خلال فصل الصيف ico مجلس حقوق الانسان يتعهد بالترافع عن إدماج “معتقلي الإرهاب” بسوق الشغل ico جلالة الملك يشيد بدور الجيش في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية ico جلالة الملك يأمر بتطوير التكوين العسكري وإحداث مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ico وسط حضور وازن.. كلية الناظور تشهد مناقشة أطروحة الدكتوراه في شعبة القانون الخاص من طرف الطالب “محمد الأمين ico وهبي: التواصل الاجتماعي أكبر عدو لحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي لايصلح للقضاء

الرئيسية كتاب وآراء وشوشات الليلك…

وشوشات الليلك…

كتبه كتب في 14 يناير 2024 - 1:41 ص

جريدة البديل السياسي

وشوشات الليلك

 

بين اشتدادك… وانزوائي

خيط رفيع ضائع

ضياع الفصل

بين معنى الحلم

والتمويه في تفسير الوهم

نقيضان بينهما دمي

وسنين …ينطفيء في بردها وهجي

بيني وبينك ….قصيد شهم

على صبواته جوع الهي

تشكل من حطب النأي

وحريق الانتظار

فانبعث انثى تتدثر

باغنيات الشرود

عند أطلال دارسات في الرمال

 

في دروب التيه… أنتفض

المعصم ندوب قيود …لا تندمل

والذكرى على شاشة  الافق ترتسم

عصفورين مرصودين

في برد الشوارع

غارقين في نهر الحنين

ووشوشات الليلك

كلما رف طير الصباح

على وجنة اليقظة القاسية

رقصت في دمي الابجديات

ومات في شرياني الزيزفون

مجبولة حروفي على ملاحقة السراب

وربيعك عناد…جزر…واعصار

عند تخومه أرابط مهرة

تترامح بين الاياب والادبار

 

أعاتب الريح

والاماكن التي اجتاحها الضوء

قبل ان أدون على شاشة الليل

اخر اعترافاتي ….

موجز مخاض كاذب

رجني عند جدع نخلة خاوية

كنت آمل ان ينفلق الفجر

ندى …وغماما

يلغي مسافات الخريف

لكن الريح …

كسرت عناد الشعر

اقتلعت وتد القصيد

وأغرقت احلام الامس

في حمرة الشفق الذبيح

 

هذي الحروف

قشدة الزمن البخيل

لب الصمت المتمترس

في مساء انيق

ما انفك يسالني=

كيف حال الشوق في الغياب؟

أزرع كافورة في الغسق وأرد=

بعافية …ايها المترجل في العشق

الحامل هم الحزن الوديع

ما رايك ان تؤرخ حلمي

من اول الحكايات البائدة؟

ليدرك العابرون

كم عثرة أجلت الوعد المكنون

كم بذرة تسامقت

كيما يلتقي الخطان المتوازيان

فيصيرا شجرة

تمد اغصانها ..قطوفا دانية

للحلم اليانع …في المدى

من الكلام…يبتدعان زهرا

متحمسا لحدائق الهيام

مزينا سمته بشوك التمنع

ليتنامى في موجات اللهيب…السؤال

ويغدو الجواب

كل ما آنسه الاحتراق …

عند اول الشعر ….واكتمال الانهيار

Malika haberchidmalika <malikahaberchidmalika@gmail.com‏>

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .