أخبار عاجلة

ico أسرة الأمن الوطني تحتفي بعيد تأسيسها…68 عاماً من خدمة أمن المغاربة واليقظة الدائمة ico قضاة يبرزون مجهودات الدولة لتخليق الحياة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب ico تقدم كبير في بناء ملعب الرباط وتجهيزات غطاء ملعب طنجة تصل للشروع في تركيبها ico هيئة الموثقين بالمغرب تحدث منصة «توثيق+» لتسهيل الإجراءات على المواطنين ico الترخيص لـ52 شركة طيران لتسيير 2060 رحلة جوية أسبوعية من وإلى المطارات المغربية خلال فصل الصيف ico مجلس حقوق الانسان يتعهد بالترافع عن إدماج “معتقلي الإرهاب” بسوق الشغل ico جلالة الملك يشيد بدور الجيش في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية ico جلالة الملك يأمر بتطوير التكوين العسكري وإحداث مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ico وسط حضور وازن.. كلية الناظور تشهد مناقشة أطروحة الدكتوراه في شعبة القانون الخاص من طرف الطالب “محمد الأمين ico وهبي: التواصل الاجتماعي أكبر عدو لحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي لايصلح للقضاء

الرئيسية كتاب وآراء القصف المبكر للحكومة محط تساؤلات ومحل شكوك ،ورسالة لرص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الخارجية

القصف المبكر للحكومة محط تساؤلات ومحل شكوك ،ورسالة لرص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الخارجية

كتبه كتب في 6 نوفمبر 2021 - 1:02 ص

 ذ : بدرالدين الونسعيدي – جريدة البديل السياسي :

القصف المبكر للحكومة محط تساؤلات ومحل شكوك ،ورسالة لرص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الخارجية.

قليل من الموضوعية… تسيل الأحداث التي تشهدها الساحة الوطنية مؤخرا الكثير من الحبر، وتثير العديد من التساؤلات، كما تستدعي الاستيفاق وعدم الانسياق مع الأحداث المريبة، مباشرة بعد تنصيب الحكومة الجديدة، تعالت عدة أصوات ودعوات للاحتجاج و تفعيل المقاطعة ووو، جراء ارتفاع الأسعار وجدل قانونية جواز التلقيح.

نعم هناك ارتفاع الأسعار لكن حدة وسرعة هذا التهجم، وإصدار حكم قياسي على فشل الحكومة مع تأجيج الاحتجاج، يثير الشك في النوايا، أكيد هناك من يريد إضعاف وإفشال هذه الحكومة في مهدها (معارضو أخنوش وحكومته…)، وهناك من يريد تصريف مخلفات الحكومة السابقة على الحالية.

للتنصل من المسؤولية وإسقاط التراكمات الأليمة على الطرف الآخر، وهناك من ينتعش في إثارة البلبلة في المجتمع للتغطية على فشله وإدعاء النضال والنضال منهم بريء، لكن الخطير هو منح الفرصة لأعداء الوطن والمتربصين بالوحدة الترابية لاستغلال هذه الأحداث واقتناص الفرص لتأجيل الاحتجاجات للنيل من الوطن.

المؤسف هناك من ينساق مع القافلة دون تريث وإعمال العقل ودراسة الحيثيات، وذلك راجع بالأساس لضعف التواصل الحكومي الذي يضفي الضبابية على الأحداث ويخلق التضارب في الآراء والمواقف وحالة من الارتباك .

على الحكومة الاستيفاق لتقوية الجانب التواصلي للإجابة على تساؤلات المغاربة الكثيرة والاستجابة لمطالبهم الملحة، وتعزيز الثقة بين المؤسسة الحكومية و المواطنين. لنتحلى قليلا بالموضوعية ونمنح الوقت الكافي للحكومة للاشتغال و ترتيب بيتها الداخلي وتحديد أولوياتها، فإرث الحكومتين السابقتين ثقيل وثقيل جدا ، 10 سنوات عجاف ليس بالأمر الهين.

من غير المنطقي أن نصدر الأحكام بالفشل و تبخر الآمال المعقودة في أيام معدودات من عمر الحكومة، فلننتظر ونرى آنذاك إن تنصلت من التزاماتها الموعودة والمعهودة وخذلت المواطن سنكون من المنددين والمنتقدين لها، ولن نصمت، لأننا من المساهمين في تنزيل توصيات 100 يوم 100 مدينة “الحسيمة مثالا”.

والتي كانت بمثابة خارطة طريق برنامجها الانتخابي عبر الانصات للمواطن، فالأمل مازال قائم ومعقود على هذه الحكومة، للتخفيف ولو قليلا من الآثار السلبية للحكومتين السابقتين، اللحظة تستدعي رص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة جميع التحديات المستقبلية الخارجية والداخلية . ذ : بدرالدين الونسعيدي

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .