أخبار عاجلة

ico أسرة الأمن الوطني تحتفي بعيد تأسيسها…68 عاماً من خدمة أمن المغاربة واليقظة الدائمة ico قضاة يبرزون مجهودات الدولة لتخليق الحياة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب ico تقدم كبير في بناء ملعب الرباط وتجهيزات غطاء ملعب طنجة تصل للشروع في تركيبها ico هيئة الموثقين بالمغرب تحدث منصة «توثيق+» لتسهيل الإجراءات على المواطنين ico الترخيص لـ52 شركة طيران لتسيير 2060 رحلة جوية أسبوعية من وإلى المطارات المغربية خلال فصل الصيف ico مجلس حقوق الانسان يتعهد بالترافع عن إدماج “معتقلي الإرهاب” بسوق الشغل ico جلالة الملك يشيد بدور الجيش في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية ico جلالة الملك يأمر بتطوير التكوين العسكري وإحداث مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ico وسط حضور وازن.. كلية الناظور تشهد مناقشة أطروحة الدكتوراه في شعبة القانون الخاص من طرف الطالب “محمد الأمين ico وهبي: التواصل الاجتماعي أكبر عدو لحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي لايصلح للقضاء

الرئيسية كتاب وآراء “الأحزاب اليسارية بالمغرب ما بين تآكل الخطاب السياسي وضعف التكتيك الانتخابي”

“الأحزاب اليسارية بالمغرب ما بين تآكل الخطاب السياسي وضعف التكتيك الانتخابي”

كتبه كتب في 26 يونيو 2021 - 4:24 ص

بقلم: البشير الحداد الكبير، باحث بسلك الدكتوراة بكلية الحقوق بطنجة:

نلاحظ أن أحزاب اليسار في المغرب تحتضر لاسيما حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والحزب الإشتراكي الموحد بطنجة، ففي نظرنا أنه لن تستطيع هاته الأحزاب بصفة خاصة وجميع أحزاب اليسار بمختلف تلويناتها الظفر بمقاعد مهمة بمدينة طنجة في الإستحقاقات المقبلة وهذا راجع لعدة أسباب، أولها إنتهاء زمن القادة السياسيين بحجم الوطن من قبيل عبد الله إبراهيم وعبد الرحمان اليوسفي… إلخ الذين اجتمعت فيهم الكفاءة والوطنية وكان لهم تاريخ قوي في النضال من أيام الحركة الوطنية وبالتالي كانوا يستطيعون الإقناع وجذب عدد كبير من المواطنات والمواطنين في الإنتخابات، أما القادة الحاليين لليسار فأقل من عاديين ليس لديهم أي تاريخ سياسي وخطابهم مبني على الشعبوية ويفتقر للمصداقية، ثانيا نجد أن أحزاب اليسار تعاني كباقي الأحزاب السياسية المغربية من هشاشة الديمقراطية الداخلية ولعل ما قام به الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر خير مثال على ذلك هذه السنة، كما تعاني من كثرة الإنشقاقات وإتساع فجوة الترحال السياسي دون أن ننسى شيئا مهما وهو ضعف الخطاب السياسي ،فاليسار الحالي سواء في مدينة طنجة أو غيرها من المدن لن يستطيع الفوز في الإنتخابات المقبلة بالمقاعد الأولى لأنه لم ينتج لنا نخبا تمتلك الذكاء السياسي وتسوق خطابا سياسيا أكثر إقناعا، فاليسار الحالي لم يواكب القرن الحادي والعشرين وإنما ظل حبيس خطاب إيديولوجي لا يسمن ولا يغني من جوع، ولم يستوعب بعد أن السياسة بمثابة ماركتينغ لابد من تسويق منتوج سياسي ينسجم مع الواقع ويقنع فئة واسعة من المواطنات والمواطنين وليس ترديد أناشيد وأسطوانات أكل عليها الدهر، إذ عليه إستقطاب نخب متمكنة من لغة التواصل السياسي وتتوفر على لغة الأرقام إذ من السهل ترديد الشعارات من قبيل “العدالة الإجتماعية والمجالية” لكن من الصعب تحقيقها على أرض الواقع، وبالتالي يمكن طرح السؤال التالي :”اليسار الحالي إلى أين؟” ،نلاحظ أن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والحزب الإشتراكي الموحد من الصعب عليهما كسب المحطة الإنتخابية المقبلة بمدينة طنجة والسبب ضعف البرامج الإنتخابية ونفور عدد كبير من المواطنات والمواطنين منهم، فاليسار الحالي رغم أنه حافظ على هويته التي نشأ عليها إلا أنه يفتقر لفن التكتيك الإنتخابي مما جعله يعاني في صمت ويحتضر وسنتختم بمقتطف من الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد 2017 إذ قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده :”… إن بعض الأحزاب تعتقد أن عملها يقتصر فقط على عقد مؤتمراتها، واجتماع مكاتبها السياسية ولجانها التنفيذية، أو خلال الحملات الانتخابية.

أما عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع المواطنين، وحل مشاكلهم، فلا دور ولا وجود لها. وهذا شيئ غير مقبول، من هيآت مهمتها تمثيل وتأطير المواطنين، وخدمة مصالحهم… “.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .