أخبار عاجلة

ico أسرة الأمن الوطني تحتفي بعيد تأسيسها…68 عاماً من خدمة أمن المغاربة واليقظة الدائمة ico قضاة يبرزون مجهودات الدولة لتخليق الحياة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب ico تقدم كبير في بناء ملعب الرباط وتجهيزات غطاء ملعب طنجة تصل للشروع في تركيبها ico هيئة الموثقين بالمغرب تحدث منصة «توثيق+» لتسهيل الإجراءات على المواطنين ico الترخيص لـ52 شركة طيران لتسيير 2060 رحلة جوية أسبوعية من وإلى المطارات المغربية خلال فصل الصيف ico مجلس حقوق الانسان يتعهد بالترافع عن إدماج “معتقلي الإرهاب” بسوق الشغل ico جلالة الملك يشيد بدور الجيش في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية ico جلالة الملك يأمر بتطوير التكوين العسكري وإحداث مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ico وسط حضور وازن.. كلية الناظور تشهد مناقشة أطروحة الدكتوراه في شعبة القانون الخاص من طرف الطالب “محمد الأمين ico وهبي: التواصل الاجتماعي أكبر عدو لحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي لايصلح للقضاء

الرئيسية سـياسـيات ” دولة على مَنْ ..؟ “… بقلم الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة

” دولة على مَنْ ..؟ “… بقلم الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة

كتبه كتب في 21 أغسطس 2020 - 11:30 م

بقلم الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة – جريدة البديل السياسي :

" دولة على مَنْ ..؟ "

فاسدون ولا تدَّعون الصلاح ، فاسقون ولا تدَّعون العفة ، ناجسون ولا تدَّعون الطهارة ، خائنون ولا تدَّعون الأمانة ، سارقون ولا تدَّعون النزاهة ، تافهون ولا تدَّعون الحكمة ، كاذبون ولا تدَّعون الصدق ، فاشلون ولا تدَّعون النجاح ، فما بات يُؤرقكم قُبحَ صِفاتكم وتعلمون بأن الوطن أكبر من نزواتكم ….! ،

فسهول وطني خُلقت للعمالقة ، وجبال عزه قممها شاهقة ، وشمس وطني لجلودكم حارقة .. فحكمتموه بالجموع ، وأردتم له الخضوع ، وأسقيتم شرفائه كأس الخنوع ، وأقمتم على أنقاضه دولة ….!! ، وتناسيتم بأن تيجان مجده ستبقى شامخة ، وبأن صقور كرامته لن تعتليها غربانكم البائسة ، وبأن سحائب الرمل في صحرائه ستمطر بدمائنا الحرة الشريفة الثائرة ، وبأن معالم دولتكم لن يبقى منها إلا أرواثٍ لحُمْرٍ نافقة ….!!! ، هيهات ياوطني هيهات أن ترضى بهم دولة ..

وأنت الذي لا يُدال ، وأنت الذي لا تقبل الأنذال ، وأنت الذي يركع له التاريخ والأهوال ، وأنت الذي عزه تسقى به الأجيال ، وأنت الذي إصراره لا يعرف المُحال ، وأنت الذي تسمو له الأرواح بالإجلال ، وأنت الذي لا يقبل التركيع والإذلال ، وأنت الذي صار لألسن صدقنا عزًا تشدو به الأقوال ، وأنت الذي من أجلك خُلِقَ لنا الجبروت في الأفعال ….!!!! ، هيهات هيهات أن يقبل بكم وطني ..

فكيف لي أن أقبل ….!؟ ، وأنا الذي في سجونكم سَقَيْتُ المجد فخرًا ، وشَرِبَ الجلادون تحت أقدامي ذُلًا وقهرًا .

بقلم الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .