أخبار عاجلة

ico أسرة الأمن الوطني تحتفي بعيد تأسيسها…68 عاماً من خدمة أمن المغاربة واليقظة الدائمة ico قضاة يبرزون مجهودات الدولة لتخليق الحياة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب ico تقدم كبير في بناء ملعب الرباط وتجهيزات غطاء ملعب طنجة تصل للشروع في تركيبها ico هيئة الموثقين بالمغرب تحدث منصة «توثيق+» لتسهيل الإجراءات على المواطنين ico الترخيص لـ52 شركة طيران لتسيير 2060 رحلة جوية أسبوعية من وإلى المطارات المغربية خلال فصل الصيف ico مجلس حقوق الانسان يتعهد بالترافع عن إدماج “معتقلي الإرهاب” بسوق الشغل ico جلالة الملك يشيد بدور الجيش في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية ico جلالة الملك يأمر بتطوير التكوين العسكري وإحداث مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ico وسط حضور وازن.. كلية الناظور تشهد مناقشة أطروحة الدكتوراه في شعبة القانون الخاص من طرف الطالب “محمد الأمين ico وهبي: التواصل الاجتماعي أكبر عدو لحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي لايصلح للقضاء

الرئيسية قضية و تعليق لماذا علينا ستر من يغتصب براءة أطفالنا ؟؟

لماذا علينا ستر من يغتصب براءة أطفالنا ؟؟

كتبه كتب في 16 يونيو 2019 - 2:56 ص

جريدة البديل السياسي.كوم /   *****بقلم الحقوقي : نورالدين عثمان ***

 

في كل مرة وعندما تنكشف قضية تتعلق بإغتصاب أو التحرش بالأطفال الصغار تتعالى بعض الأصوات تطالب بعدم تناول الموضوع إعلاميا وحقوقيا تحت مبررات شتى منها " السترة ؛ عيب؛ حشومة …" كما يتجج هؤلاء بأن هذه المواضيع تافهة وهناك من يذهب إلى أبعد من ذلك ويطالب بستر الذئاب البشرية التي تنهش أعراض أطفالنا حفاظا على سمعته وسمعة أسرته ويسوغ مبررات كثيرة  لتلك الوحوش البشرية. 


إن أصحاب هذا الرأي الشاذ ربما لا يدركون أن مثل هذه المبررات هي من ساهمت في انتشار ظاهرة إغتصاب والتحرش بالأطفال بشكل متزايد إلى حد الخطورة ؛ وجعل هذه الوحوش الآدمية تعبث بأجساد صغارنا وهي مطمئنة ومرتاحة البال لأنها تعرف أن هناك من هو مستعد دائما للدفاع عن أفعالها الإجرامية ومستعد أن يقوم بالوساطة لدى الأسر المتضررة لطي أي قضية تتعلق بفعل الإغتصاب تحت نفس المبررات السالفة الذكر مستمدة من عادات وتقاليد وأعراف إجتماعية تقدس الذكر على حساب الأنثى والكبير على الصغير  والقوي على الضعيف أضف إلى ذلك مبرر الخوف من الفضيحة كلها عوامل تساهم في تزايد هذه الظاهرة الخطيرة وتؤدي إلى إفلات الوحوش الآدمية من العقاب.

 
لأن عدم فضح ظاهرة الإغتصاب والتحرش وتراخي القانون في تطبيق أقصى العقوبات في حق كل من سولت له نفسه الإعتداء على أطفالنا وقيام  بعض منعدمي الضمير والأخلاق بالوساطة لطي هذه القضايا هي من تساهم في استفحال هذه الجرائم الخطيرة بين مجتمعنا؛ فكيف يقبل هؤلاء القوم المدافعين عن إغتصاب الأطفال عن قصد أو بدونه أن يعتدي أحد على أطفاله ؟ وهل يعلم تبعات هذه الجرائم على الأطفال من الناحية النفسية ؟ وهل يعلم هؤلاء أن عدم فضح هذه الوحوش الآدمية هو من ساهم في تزايد هذه الظاهرة بشكل مخيف ؟ ولماذا يتم دائما التحجج بضرورة الحفاظ على سمعة مغتصبي الأطفال وأسرهم ولا يتم التفكير بالضحايا وأسرهم ؟ 

ن الطفل الذي يتعرض للإغتصاب أو التحرش يحمل معه جراح نفسية  غائرة لا تندمل أبدا مهما طال الزمن؛ لذى وجب على الجميع فضح هؤلاء الوحوش الآدمية ومن يدافع عنهم وتطبيق أقصى العقوبات بحقهم حتى لا تستفحل هذه الظاهرة الخطيرة أكثر مما عليه الآن حماية لأجيالنا المستقبلية من أمراض نفسية يصعب تجاوزها مما يجعل منهم قنابل موقوتة قد تحرق في يوم ما الأخضر واليابس .

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .