جريدة البديل السياسي المغربية:
توجه أسرة من مدينة فاس نداءً إلى السفارة المغربية بروما الإيطالية والمسؤولين من أجل التدخل وفتح تحقيق في واقعة الوفاة الغامضة، الجمعة الماضي، لابنها جواد الشواردي، المهاجر المغربي المقيم قيد حياته بمدينة بريشيا بشمال إيطاليا، مطالبين بنقل جثته إلى المغرب بعدما قررت زوجته إيطالية الجنسية إحراقها، حسب ما صرحت به الأسرة لموقع القناة الثانية.
وفي التفاصيل، قال، شقيق الفقيد، عبد الكامل الشواردي، في اتصال هاتفي مع "2m.ma"، إن الأسرة توصلت بنبأ وفاة ابنها من طرف بعض أصدقاء ومعارف الأسرة بالديار الإيطالية، مساء الجمعة الماضية، مضيفا، "أن زوجته الإيطالية أخبرتهم أنه توفي نتيجة سكتة قلبية، فيما تضاربت الأخبار أنه أقدم على الانتحار" يقول عبد الكامل.
وأشار نفس المتحدث، إلى أن أفراد الأسرة توصلت بمعطيات من أقاربهم بإيطاليا حول إجراءات وطريقة الدفن، مفيدا، أن زوجته كانت ستقوم بحرق جثة ابنهم، بناء على وصية شفهية من الراحل لها.
"في الدقائق الأخيرة، وبعد طلب النجدة من أصدقاء وأقارب الأسرة بغرض منع السلطات الإيطالية، تمكنا من توقيف إجراءات الحرق والتي كانت ستجرى على الساعة الثامنة من صباح امس الثلاثاء" يقول شقيق الراحل.
"نحن لا نعرف ما هي الطريقة التي توفي بها أخينا، هل الأمر مرتبط بأزمة قلبية أم أنه توفي مقتولا؟" يقول نفس المتحدث متسائلا، قبل أن يستطرد: "توصلنا بصور الراحل يوجد وسط تابوت وتظهر عليه ندوبا وأثارا للضرب على وجهه" بحسب قوله.
وشدد عبد الكامل على أن أفراد الأسرة تطالب بإجراء التشريح الطبي لمعرفة حقيقة وفاة ابنها ونقل جثمانه إلى المغرب.
وتابع عبد الكامل، أن شقيقه متزوج منذ حوالي 10 سنوات وله ثلاث أطفال (طفلين وطفلة) من زوجته الإيطالية، تتراوح أعمارهم ما بين تسع سنوات وسنة ونصف، مبرزا أن الفقيد كان قد قدم رفقة زوجته وأبنائه السنة الماضية إلى المغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )