بقلم إلهام التونسي – جريدة البديل السياسي
ابتليــــــــــت بـــــــــــــــــــك جاهــــــــــــــــــــــــــــلاً
متكِئَةٌ على حروفي
اتفقدُ معنى النَّبضِ في جسدي
مبللةُ الهمسِ
ارطبُ الدُّجى شرودا
لم يعد في عمري متسعٌ
لضجيج فارغٍ
كلماتي الحبلى أنينا
سهوي المثخنُ ألماً
عزَّ جرحه
كالنسيم في حقول مهجورة
حضنتُ خيالَ الصمت
في همهمتك الفارغة
صريعةُ فؤادٍ ممزقٍ
توغلُ في أحشائي
ألمُسُ الطينَ غيرَ عابئةٍ
أسترجعُ انفاسَ لغتي
أزيحُ غمةَ الوقت
كأنني إنسيابٌ
اتأملني وشوقَ الشروقِ
ورقَّةَ الفؤاد
وغرغرةَ صباحٍ ميتٍ
صباحٌ لم اتلذذْ بقبلته
لم تكن فيه …لم أكن أنا فيه
تمرُّ في روحي هائماّ
تأتيني حنينا
امزقُ رغبتكَ كأي
رجلٍ …كأي عاشقٍ
تنطفئُ قشعريرةً من زمن الورد
تأتي كالغابر المزدحم
شوقا
لم أجدك فيه …لم
أكن أنا فيه
تأتيني بالوجدِ هائما
تتصدع مرايايْ
افقدُ صورتي…
يهتز عرش الحب مرغماً
تَهْدٍي الكلماتُ
تنامُ الكلمات
تموت العبارات
تنفى إلى حيث اللامكان
يعزِّينِي القصيدْ
تظل كما أنتَ جاهلا
في بلوايَ اقبضُ بعضا مني
اتمسكنِيِ
تأتينِي حرفاً مارداً
أحتضنكَ فيهِ ….أحتضننِي فيهِ
. بقلم إلهام التونسي 2024
تعليقات الزوار ( 0 )