الرئيسية كتاب وآراء ذكريات لا تنسى مع الاستاذ عبد المنعم شوقي.بقلم محمد الكبداني المغرب.

ذكريات لا تنسى مع الاستاذ عبد المنعم شوقي.بقلم محمد الكبداني المغرب.

كتبه كتب في 22 مايو 2024 - 11:45 م

بقلم محمد الكبداني المغرب.- جريدة البديل السياسي 

ذكريات لا تنسى مع الاستاذ عبد المنعم شوقي

 

وانا العائد لعالم الكتابة مرة ثانية ,بعد توقف عنها ازيد من ربع قرن, فمن اللائق ان اقول شيئا في حق بعض اساتذتي الذين التقيت بهم في اعز مجد كلماتي في سماء الابداع في مدينة الناظور اوخر الثمانينيات, سواء على كل المستويات بما فيها الفني والثقافي والفكري والسياسي والجمعوي, ما زلت متذكرا احد اساتذتي ذات زمان اواسط الثمانينيات واواخرها هو الاستاذ والاعلامي والمفكر عبد المنعم شوقي, عرفناه زمنا استاذا لنا في مادة التربية المدنية باعدادية الفطواكي التي كانت بالنسبة الي اشبه بقارب من خشب تطل على بحيرة مارتشيكا تتركك تبحر في عالم الفن والابداع ,كان دائم التشجيع لنا في عالم الابداع مع الاستاذين العمراني فخر الدين, والاستاذ الجراري سعيد ,تلك الذكريات.

ونحن الان بعمق جبال الريف ببلدي الحبيب المغرب موظفا جماعيا اقوم بسرد بعض ذكرياتي و الحديث ذاكرتي الفنية التي التقيت فيها بمجموعة من اساتذتي وزملائي الذين تركوا بصماتهم في الحقل الصحفي والفني والجمعوي حتى وان كنا نختلف معهم, فالاختلاف من الامور الضرورية لاغناء الحقل الادبي على كل مستويات المشارب الفكرية والفنية وعن غنى مدارسهم التي تخرجوا منها.

الا ان ما كان يجمعنا في مدينة كانت اشبه بقريةمهملة كما اشار اليها الشاعر الفلسطيني في امسية ثقافية بفندق الريف من تنظيم جمعية ارار يورار لجمعية الماس في مهرجناتها السنوية تحت عنوان ’ مساء الخير لقرية مهملة الذي قام بتقديمه الاستاذ الصلحيوي تلك المهرجانات التي كانت تهز المدينة وما تزال اطيافهم لم تبارح مخيلتي, متذكرا اول لقاء مع الاستاذ المنعم شوقي في مقالة كتبها تحت عنوان,’’ الصراحة’’ نالت اعجابي ونحن في اعز شبابنا تلاميذ وطلبة تتحدث عن الصراحة, ابدع فيها كثيرا فهو معروف بالقائه الجميل .

والمامه باللغة العربية الفصحى, كان محبا للعمل الصحفي ,فهو اول من قام بتاسيس جريدة الصدى التي حظرنا لها اول لقاء بغرفة الفلاحة كانت الاولى بالناظور والشرق والريف عموما, وكنا نتابعها عن قرب ومن بعدها جريدة ثويزا والمنعطف وجريدة كواليس الريف وغيرها من الجرائد التي كان لها ذاك الحظور القوي على المستوى المحلي والجهوي والوطني ,قام ايضا بتقديم برنامج سباق المدن امام الجمهور بقاعة سينما الريف , كان لطيفا في احاديثه .

ما زلت اتذكر ان قدم لي العزاء على مستوى ركن جريدته الصدى في وفاة اخي الاوسط وسط الثمانينيات رحمه الله’ تلك الذكريات ونحن نتحدث عن اشخاص قدموا ما يمكن تقديمه على مستوى الصحافة والفكر في النهوض بمدينة الناظور الى سماء الابداع التي كانت تعيش انذاك على انغام التهريب والتهميش والاقصاء لقربها من مليلية المحتلة من طرف الاسبان,

في تمسمان.2024/05/22

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .