الرئيسية كتاب وآراء همسات مسائية…بقلمي محمد الكبداني المغرب.

همسات مسائية…بقلمي محمد الكبداني المغرب.

كتبه كتب في 26 يونيو 2024 - 10:26 م

جريدة البديل السياسي

همسات مسائية..

بقلمي محمد الكبداني المغرب.

ما اجمل ان تعيش بين ثنايا دفتر ذكرياتك ’ من حين لاخر متصفحا ومتاملا ذكرياتك من صباك الى شبابك ثم الى كهولتك وتقلبها صفحة بعد صفحة, لتراجعها من جديد ’ ولتولد من جديد ’منفلتا زمنيا للحظات تستذكر فيها بعض الذكريات التي لن تمحى من ذاكرتك الفنية والدراسية والعملية.

فما اكثر من علاقات راقية نسجناها بين مفترق الطرق والدروب ’نتذكر فيها زملائنا ورفاقنا واخوتنا ممن غادروا الى دار الفناء ثم من منهم ما يزالون على قيد الحياة اطيافهم التي لن تمحى من الذاكرة مهما اختلفت معهم فذاك يزيد من الود والمحبة الكثير, نتذكرهم وكأنهم معنا بابتساماتهم وقهقهاتهم ’ونكتهم وحتى ملامحهم ما زلنا نتذكرها وكأنها بالامس فقط ’فلقد كنا اكثر من زملاء واصدقاء يجمعنا الهم الثقافي والفني والفكري لمدينة الناظور التي كانت انذاك اشبه بقرية في مرحلة النماء وكما قال احد ضيوفها الكبار حظرنا له قصيدته بفندق الريف زمنا في عرس ايرار يورار لجمعية الماس الثقافية قصيدته تحت عنوان .مساء الخير لقرية مهملة للشاعر الراحل محمود درويش احتجاجا عن غياب المساحات الخضراء فيها,

كنت برفقة الاستاذ والشاعر والمسرحي بومزوغ عمر صاحب قصيدة ربيعة ذ بوزيان .ونحن انذاك بقصيدتنا المتواضعة تحت عنوان ..ميمون والبحر ..باعتبارها قبلة لكل من هب ودب ,فهي متاخمة لمليلية المحتلة…

ما اجمل ان تعيش بين ثنايا الذكريات, وانت تتذكر تلك الملامح البريئة التي عشت وتعايشت معها اجمل الذكريات ,,فقد كان كل عرس فني يقام الا وقصده الجميع ,

وكأننا نحن التلاميذ والطلبة انذاك تجمعنا لغة الاستشعار كدبيب النمل.. فقد تذكرت بعض اللحظات الجميلة لهمسات مسائية ونحن على طول الكورنيش امام بحيرة مارتشيكا نحن والزميل وليد ميمون واليزيدي عبد الاله رحمه الله, كانت اللحظات من اجمل اللحظات وتلاطم امواج البحيرة كتلاطم احلامنا الصغيرة في ذاك الوقت..

كان يحلوا لي السهر كثيرا بحارة لعري الشيخ مع ابن العم العمراني عبد العزيز وحسن وزميلي عبد الرحيم اقضاض وحضور انشطة فنية في الهواء الطلق قدمت فيها بعض اسهاماتي المتواضعة ببعض السكيتشات انذاك اواخر الثمانينيات’

ما اجمل ان تسافر مع عربة يراعك وذكرياته لتنسى حاضرك المعاش ولو للحظات..

في تمسمان2024/06/26..

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .