أدى شهادة الزور بإستئنافية الناظور وسقط مغميا عليه وسط الشارع لان الله يمهل ولا يهمل

فاطمة الزهراء أشن – جريدة البديل السياسي 

افدت مصادر محلية لجرية البديل السياسي ان شبكة مختصة في الاستيلاء على املاك الغير بطرق غير قانونية والاستعانة بشهود الزور .

والغريب في الامر ان رئيس هذه الشبكة المعروفة بإقليم الناظور الملقب ب ( مافيا العقار )

وحيث ان هذا الاخير استعان برئيس فريق شهود الزور من مدينة زايو القاطن بأولاد الهادي بجماعة البركانيين . والمطرود من دواره التابع لجماعة اولاد ستوت زايو  نظرا للفوضى التي يلاحقها بالسكان لتجارته في الممنوعات وتكوين عصابة اجرامية واعتراض سبيل المارة باستعماله السلاح الابيض .

ومما يدعو الى الدهشة والاستغراب ان المعني بالأمر رئيس فريق شهود الزور بزايو ادى شهادة الزور بمحكمة الاستئناف ضد اناس ابرياء للزج بهم في السجن .

وبعد خروجه من قاعة الجلسات في اتجاه سيارة رباعية الدفع تعود لملكية مافيا العقار وسقط وسط الشارع مغميا وتم نقله الى المستشفى الحسني بالناظور .

مما اسطعصى على الاطباء حل مرضه تم نقله على وجه السرعة الى المستشفى الجامعي بوجدة .

لأشهادة الزور من أعظم الكبائر، ومن أعظم المنكرات، وفيها ظلم للمشهود عليه بالزور، فالواجب على كل مسلم أن يحذرها، وأن يبتعد عنها لقول الله سبحانه: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ .

ويقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح المتفق عليه: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثًا، قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين وكان متكئًا فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت” يعني: حتى قال الصحابة: ليته سكت؛ إرفاقًا به -عليه الصلاة والسلام- لئلا يشق على نفسه، كررها كثيرًا ليحذر منها؛ لأن بعض الناس يتساهل فيها، وربما يعطى مالًا ليشهد بالزور.

فالواجب الحذر، وإذا فعل ذلك فالواجب البدار بالتوبة، وأن يرجع عن شهادته، ويخبر المشهود عليه بالزور أنه ظلمه، ويعوضه عن الظلامة إن كان أخذ بشهادته حقًا يعطيه، ما أخذ منه من المال، أو يسمح عنه إذا سمح عنه؛ لا بأس.