جريدة البديل السياسي
بدأت أصوات المجتمع المدني بالناظور تدق ناقوس الخطر جراء مل تصفه بكونه .قنبلة موقوتة وسط المجال الحضري للمدينة و يشكل خطرا محدقا على كافة الساكنة خاصة الحي الذي يعرف اكتضاضا وكثافة سكانية كبيرة وذالك بسبب استمرار إحدى محطات الوقود بتقديم خدماتها واغلاقها للرصيف الخاص بالراجلين بصفة عامة مع اصطفاف عشرات السيارات بالطريق العام الوحيد الذي يعد المدخل الوحيد للمدينة.
وذالك لمليء خزاناتهم بالوقود انطلاقا من تلك المحطة…مما يؤدي في غالب الأحيان إلى إغلاق الطريق مع الإغلاق الكلي للرصيف الذي تتواجد به خزانات الوقود الخاصة بالمحطة و يجبر المارة وخاصة التلاميذ على المشي في وسط الطريق مما يعرض حياتهم للخطر….
وقد اعتبر عدد من المواطنين لامبالات السلطات الإقليمية والجماعة الحضرية بمثابة تواطئ مفضوح قد يسبب في كارثة محتملة لا قدر الله وأن حدثت ستكون عواقبها جد وخيمة وخسائرها ستكون جد ثقيلة يمكن تجنبها متى توفرت الإرادة و العزيمة مع جرأة في اتخاذ قرار نقل المحطة خارج المدار الحظري .
لكون كل القوانين المنظمة لأحداث محطات الوقود تنعدم في الأخيرة وخاصة فيما يتعلق بباحة خاصة بالمحطة والاي لا وجود لها والابتعاد عن الطريق العام لمسافة قانونية مع احترام الملك العام الخاص بالراجلبن وهذا كله لا يتوفر في المحطة المعنية… .
المواطنون مايهمهم هي سلامة الأطفال وخاصة التلاميذ اللذين يضطرون إلى المشي وسط الطريق العام معرضين بذالك حياتهم للخطر إضافة إلى الكثافة السكانية بالمنطقة التي تتواجد بها المحطة والمحاطة بمحلات تجارية تبيع مواد سريعة الاشتعال مع محلات ( كراجات ) لتلحيم السيارات .
مما يتنافى كليا مع شروط السلامة في أحداث محطات وقود ..فما على المسؤولين بالناظور إلا اتخاذ خطوات سباقة قبل وقوع الكارثة والكل هنا بتحمل المسؤولية من سلطة إقليمية و وجماعة حظرية ومكتب الاستثمار والمجتمع المدني..وووو …
تعليقات الزوار ( 0 )