بقلم الأستاذ محمادي راسي – جريدة البديل السياسي
مدينتي والضجيج
=============
علينا أن نتذكر جميعا حديث الرسول “صلعم” سيد البشرية، وصاحب الأخلاق الفاضلة ؛”إياكم والجلوس في الطرقات ….”
وعلينا أيضا ؛أن نحترم الشوارع والأزقة والأحياء والحدائق والمساحات الخضراء والساحات العمومية والساكنة ، لأن بعض الجهات من المدينة تعرف الضجيج يوميا إلى الفجر ، والسلطات المحلية المعنية نائمة .
بل تنام في هدوء بشعار؛ “حيد علي وشقف “،والعالم احتفل في أواخر شهر أبريل المنصرم باليوم العالمي ضد الضجيج للتحسيس بخطورته على السمع ،وتأثيره السلبي على صحة الانسان ، إن الساكنة تحتاج إلى الراحة والهدوء والنوم ، لتستيقظ في الصباح الباكر .
و لأجل أن تباشر عملها اليومي بجدية ونشاط ومردودية وبصحة سليمة ، وعلى الجمعيات المدنية ؛ أن تساهم في توعية الساكنة على هجر السلوكات المقيتة ، والإقبال على الجهر بالحق ،وتشهير الورقة الحمراء في وجه كل متعجرف يريد قطع الطريق ، أو يقوم بسلوك لا يقبله العقل والشرع والقانون .
لأن لها دورا فعالافي المجتمع ، وكلمتها مسموعة تؤخذ بعين الاعتبار ،وعلى المسؤولين جميعا أن يعملوا بجد وحزم للقضاء على السيبة والفوضى ،فمن لم يستطع عليه أن يرحل ويستقيل إذا عجز ، فالعجز وغياب الحزم والجد وعدم التنبيه والزجر والتغريم هذه العوامل تساعد على الفوضي وخلق البلبلة ، وانتشار الأنانية والعجرفة وعدم الاحترام والاعتراف بالآخر …..
تعليقات الزوار ( 0 )