محمدالعمراني – جريدة البديل السياسي
ان سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لجماعة أفسو إقليم الناظور في ظل تدهور البنيات التحتية وغياب المرافق الاجتماعية، وغياب إرادة حقيقية لدى المجلس الجماعي والسلطات المحلية والإقليمية من أجل رفع الغبن عن هذه الجماعة التي لم تحظى بأية مشاريع تنموية نظرا لسوء التسيير والتدبير الذي تعرفه جماعة أفسو ،وهذا ما جعل الكثير من الساكنة يطرح السؤال التالي:
متى نستطيع أن نحلم بمسؤولين شرفاء يقدسون العمل الجماعي، ويعتبرون المسؤولية تكليفا قبل أن تكون مغنما؟!
وإن طرحنا كل هذه الأسئلة ،فإن الهدف من وراءها هو تسليط الضوء على ما تعيشه جماعة أفسو من أوضاع متردية في كل المجالات .
من المؤكد أن الوضع جماعة افسو في ظل هذا المجلس الفاشل يبعث على القلق والتشاؤم حوصرت جماعة بالبناء العشوائي ومن كل جانب وتحت أنظار الجميع وفي غياب ضوابط قانونية وغياب المراقبة فإن ما يحدث بهذه جماعة في مجال البناء العشوائي أمام صمت المسؤولين محليا شيء يندى له الجبين.
إن المجلس الجماعي لأفسو تشوبه العديد من الاختلالات والتي تتجلى في عدم احترام مقتضيات القوانين المتعلقة الميثاق الجماعي ،فجماعة افسو تعيش تحت الإقصاء والتهميش الممنهج على جميع المستويات في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس.
ولهذا تطالب الساكنة عامل الإقليم ولجن التفتيش لرصد حجم الفساد والتلاعب القائم بالجماعة وإثارة المتابعات القضائية في حق ناهبي المال العام.
تعليقات الزوار ( 0 )