تغطية خاصة لجريدة البديل السياسي – مولاي المصطفى لحضى
ما يزال الاحتقان سيد الموقف في بلدة كلميمة بعدما سجل عموم المواطنين والتجار تصاعد اللامبالاة من اعضاء المكتب المسير لجماعة كلميمة الترابية التي راكمت في تدبيرها عدة اختلالات وخروقات سواءا على مستوى تهيئة ازقة المركز وباقي الاحياء التابعة للجماعة، و مازاد من حنق وغضب المواطنين والتجار هو ما اعتبروه تمييزا خارقا في مصلحة التعمير حيث اكد عضو المعارضة مولاي احمد الترزيوي ان بدعة شهادة السكنى من اجل ربط منزل بشبكة الماء الصالح للشرب يُعد خرقا للقانون خاصة وأن هناك حكما بالهدم صدر من لدن المحكمة على البناية المستفيذة من رخصة الربط بالماء في حين تم حرمان مواطنين ومواطنات من هذه المادة الحيوية رغم استكمالهم لكل الوثائق المطلوبة و بحضور رئيس الدائرة كريم الزيتوني .
تبديد المال العام و صرفه في امور ثانوية في ظل بؤس جمبع الازقة في جماعة كلميمة مؤشر ينذر بمزيد من التصعيد حسب تصريحات فاعلين جمعويين ونشطاء حقوقيين . و أكد الحسين كلو عصو بمعارضة المجلس الجماعي ان المكتب المسير لجماعة كلميمة فقد اهليته بسبب تحكم برلماني فيه ، ولا قرار ولا إرادة للمكتب المسير الذي يتلقى التعليمات و الاوامر ، في حين شبه بعض المستجوبين حال اعضاء المكتب المسير بالعبيد الذين احكم عليهم الكفيل قبضته .
تعليقات الزوار ( 0 )