جريدة البديل السياسي : نورالدين عمار .
في ليلة 1 أكتوبر 2024، حوالي الساعة العاشرة ليلاً، عاشت ساكنة دوار صوالحة، قيادة المشرك، عمالة سيدي، لحظات من الرعب بعد حادث إطلاق نار وقع بالقرب من مدرسة ابتدائية بنفس الدوار.
حيث تعرض كلبان من نوع السلوقي لإطلاق نار من بندقية، مما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة. ويعاني الشخص المرافق لهما من حالة نفسية جد خطيرة، مما أثار تساؤلات حول الأمان المحلي ودور السلطات في التعامل مع الأزمات.
تفاصيل الحادث: بحسب روايات عائلة الضحية والسكان، كان الشاب البالغ من العمر 24 عامًا برفقة كلبيه عندما تعرضا لإطلاق نار. الجاني، وهو مهاجر مغربي مقيم في الولايات المتحدة ، أطلق النار على الكلاب من سيارته الخاصة، مما يثير الشكوك حول نواياه.
الكلب الذي قُتل أصيب برصاصة مباشرة، بينما تعرض الآخر لإصابات في رجليه الخلفيتين، مع بقاء آثار الرصاص ظاهرة. الخلافات السابقة: تشير روايات عائلة الضحية إلى وجود خلافات قديمة بين عائلة الضحية والجاني، حيث تعرضت العائلة للتهديد في مرات سابقة.
هذه الخلفية تزيد من تعقيد القضية وتستدعي تدخلًا قانونيًا عاجلاً لحماية حقوق الضحايا. استجابة السلطات: رغم علم السكان بالحادث وبالهلع الذي أصابهم، تأخرت استجابة السلطات المحلية. عون السلطة برتبة مقدم لم يصل إلى موقع الحادث حتى صباح اليوم التالي، بعد أن تم إبلاغه من طرف جد الضحية عبر مكالمة هاتفية. هذا التأخير يطرح تساؤلات حول فعالية السلطة المحلية وقدرتها على التصرف في حالات الطوارئ.
وستتقدم عائلة الضحية بشكاية رسمية إلى النيابة العامة للتحقيق في الموضوع وإعطاء أوامر إلى سرية الدرك الملكي ببني هلال للكشف عن ملابسات الحادث. تحليل قانوني: وفقًا للقوانين المعمول بها، يُعتبر إطلاق النار على الحيوانات دون مبرر جريمة.
يجب التحقيق في الحادث بشكل عاجل وشامل لتقديم الجاني للعدالة. إن حماية حقوق الضحايا تُعد من أبرز مسؤوليات الدولة، ويجب أن تكون هناك آليات واضحة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
. مخاوف العائلة والمجتمع: تعاني عائلة الضحية من حالة من الرعب والصدمة بسبب ما تعرض له ابنهم.
ويؤكدون أن الحادث لم يكن مجرد اعتداء على كلبيهم، بل كان تهديدًا مباشرًا لسلامتهم النفسية والجسدية.
وهذا يستدعي ضرورة تعزيز الأمن في المنطقة. الخاتمة: ما حدث في دوار صوالحة يعكس ضرورة إعادة تقييم آليات الأمان والاستجابة السريعة من السلطات المحلية.
يجب أن يتحمل المسؤولون مسؤولياتهم في ضمان حماية المجتمع وتقديم الجاني للعدالة. يتطلب الأمر شجاعة وشفافية في التعامل مع الحوادث لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
يجب أن تكون هناك جهود منسقة لتوفير بيئة آمنة للجميع وتعزيز الثقة بين المواطنين والسلطات.
تعليقات الزوار ( 0 )