أخبار عاجلة

ico احتلال الجزائر للقبايل يوقظ مشاعر الغدر والمؤامرة التي تستهدف المغرب ico بنسختها الأولى.. الدخلة بالمغرب تحتضن المسابقة الوطنية والدولية للصيد السياحي الرياضي ico السيناتور الجمهوري جيري موران: المغرب مصدر استقرار في المنطقة ico حلفاء المغرب يهزمون حلفاء الجزائر والإنفصاليين بالبرلمان الأوربي ico البرازيل التي أقصت المغرب من ربع نهائي مونديال الفوتسال تتوج بكأس العالم ico أنصار ريال مدريد المغاربة يخلقون الحدث في برنابيو و السعار يصيب إسبان موالون للبوليساريو ico المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالجهة الشرقية والفرع الجهوي للقنص لجهة الشرق يكثفان عمليات المراقبة والتحسيس ومحاربة القنص العشوائي ico الأستاذ عبد القادر بوراص يتسلم نسختين من كتاب أسطورة الخلق لمؤلفه الأستاذ عبد المجيد طعام ico المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالجهة الشرقية والفرع الجهوي للقنص لجهة الشرق يكثفان عمليات المراقبة والتحسيس ومحاربة القنص العشوائي ico البرتغال وفنلندا يجددان التأكيد على تشبثهما بشراكة إستراتيجية مع المغرب

الرئيسية البديل الدولي تبون رئيسا للجزائر لولاية ثانية بعد حصوله على 94,65% من الأصوات

تبون رئيسا للجزائر لولاية ثانية بعد حصوله على 94,65% من الأصوات

كتبه كتب في 8 سبتمبر 2024 - 10:26 م

جريدة البديل السياسي 

فاز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأحد بولاية ثانية بعد حصوله على نحو 95% من الأصوات في الانتخابات التي جرت في اليوم السابق، والتي اتسمت، كغيرها، بمشاركة منخفضة.

وأعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أنه من أصل خمسة ملايين و630 ألف صوت مُسجّل، حصل تبون على خمسة ملايين و320 ألف صوت، أي ما يعادل 94.65% من الأصوات.

ولم يقدم شرفي أرقامًا جديدة حول نسبة المشاركة بعد إعلانه خلال الليل أن “معدل نسبة المشاركة بلغ 48% عند إغلاق مكاتب الاقتراع”.

وكانت نسبة المشاركة الرهان الرئيسي لهذه الانتخابات، حيث أراد تبون أن يكون “رئيسًا يتمتع بالشرعية دون التشكيك”، كما كان الحال قبل خمس سنوات، وفقًا لما قاله حسني عبيدي، مدير مركز الدراسات حول العالم العربي والمتوسط في جنيف.

فاز تبون بولايتة الأولى في انتخابات ديسمبر 2019 بنسبة 58% من الأصوات، لكن بمشاركة أقل من 40%. وقد أُجري التصويت حينها وسط الحراك الاحتجاجي المطالب بالديمقراطية وتغيير النظام القائم منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962. وقد دعت العديد من الأحزاب في ذلك الوقت إلى مقاطعة الاستحقاق.

في انتخابات 2024، نافس تبون مرشحان، هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية، عبد العالي حساني شريف (57 عامًا)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق يوسف أوشيش (41 عامًا)، رئيس جبهة القوى الاشتراكية، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر، وقاعدته الشعبية في منطقة القبائل بوسط شرق البلاد.

بعد الإعلان عن “معدل” مشاركة أقل بنسبة سبع نقاط مقارنة بعام 2019 عند الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، مددت سلطة الانتخابات فترة التصويت ساعة واحدة يوم السبت حتى الثامنة مساءً (السابعة بتوقيت غرينتش).

وأُعلنت النتائج بعد ساعات من تنديد المرشح الإسلامي المعتدل، عبد العالي حساني شريف، بـ”أعطاب” و”ممارسات قديمة” شابت الانتخابات. واستنكر فريق حملته “الضغط على بعض مسؤولي مكاتب التصويت لتضخيم النتائج”.

كما استنكر “استخدام مصطلح غريب لما سمي بـ+معدل نسبة المشاركة+”، مشيرًا إلى أن نسبة المشاركة تُحسب عادةً بعدد الأصوات مقسومة على عدد الناخبين المسجلين (24.5 مليون إجمالًا).

وبمجرد إعلان النتائج، ندد أحمد صادوق، مدير الحملة الانتخابية لحساني شريف، بالنتائج واصفًا إياها بـ”المهزلة” و”العبث” و”تشويه لصورة البلد”.

وقال: “تابعنا الإعلان المهزلة الذي جرى منذ قليل باستغراب شديد. الأرقام المعلنة لا علاقة لها بما تم إعلانه أمس، خاصة فيما يتعلق بنسبة المشاركة، ولا علاقة لها بالمحاضر التي بحوزتنا”، متسائلا: “لماذا لم تُعلن نسبة الأصوات الملغاة وهي رقم رئيسي في إعلان النتائج؟”.

وبحسب الأرقام التي أعلنتها السلطة، فقد حصل حساني شريف على 178,797 صوتًا، أي بنسبة 3.17%، بينما أكد صادوق أن “محاضر 41 ولاية (من أصل 58) منحت حساني شريف 328 ألف صوت”.

قبل إعلان النتائج، قال التاجر حسان بوداود (52 عامًا) لوكالة فرانس برس: “نريد فعلاً أن تسفر هذه الانتخابات عن تغيير حقيقي وتحسن في حياة المواطن. نحن متفائلون بأن الرئيس القادم سيولي اهتمامًا كبيرًا لمشاكلنا”.

وفي مكان قريب، وافقه العامل اليومي إبراهيم سنجاق الرأي قائلاً: “الجزائريون يبحثون عن الاستقرار وفرص العمل والسكن”.

كان تبون الأوفر حظًا في الانتخابات بعد أن حظي بدعم أربعة أحزاب رئيسية، أبرزها حزب جبهة التحرير الوطني.

وتعهد المرشحون الثلاثة بمواصلة تعزيز الاقتصاد الذي ينمو بمعدل 4% منذ عامين، وجعله أقل اعتمادًا على النفط والغاز (اللذين يشكلان 95% من عائدات النقد الأجنبي).

مستفيدًا من مكاسب بيع الغاز الطبيعي، الذي تُعد الجزائر المصدر الرئيسي له في إفريقيا، وعد عبد المجيد تبون بتحسين المعاشات التقاعدية والرواتب، وتوفير 450 ألف وظيفة جديدة، وتعزيز الإسكان الاجتماعي، وجعل الجزائر “ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا”.

واعتبر حسني عبيدي أن ضعف التعبئة الانتخابية ناتج عن “حملة انتخابية متواضعة”، مع وجود مرشحين “لم يكونا في المستوى المطلوب” ورئيس “عقد بالكاد أربعة تجمعات انتخابية”، متسائلا: “ما الفائدة من التصويت إذا كانت كل التوقعات تصب في مصلحة الرئيس؟”.

وأضاف أن الرئيس خرج منتصرًا بسهولة، لكن “هذا النصر يبدو وكأنه دعوة للاستيقاظ”، خاصة بعد فشله في كسب تأييد الناخبين الشباب الذين يمثلون ثلث الناخبين، وأكثر من نصف عدد سكان الجزائر البالغ 45 مليون نسمة.

وأشار إلى أن تبون يستطيع “تجاوز ضعف المشاركة الشعبية بشرط إعادة النظر في أسلوب حكمه وإجراء تغييرات في حكومته”، وإلا فإن حصيلة حكمه الذي اتسم “بنقص في الديمقراطية” قد تكون عائقًا خلال ولايته الجديدة.

بينما لم يتطرق تبون إلى ملف الحريات، وعد مرشحا المعارضة بمزيد من الحقوق والحريات خلال حملتهما الانتخابية. وتعهّد مرشح جبهة القوى الاشتراكية بـ”الإفراج عن سجناء الرأي من خلال عفو رئاسي ومراجعة القوانين الجائرة” المتعلقة بالإرهاب والإعلام.

واتهمت منظمة العفو الدولية السلطة في الجزائر الأسبوع الماضي بـ”خنق المجتمع المدني من خلال قمع مروع لحقوق الإنسان” و”توقيفات تعسفية جديدة ورفض أي تسامح مع الأصوات المعارضة”.

وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، ما زال عشرات الأشخاص في السجون بسبب نشاطهم المرتبط بالحراك.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .