سعيد المعلمي – جريدة البديل السياسي
بسبب الظروف المادية وبسبب نظرة الاهل والمجتمع يحكمون على بناتهم ان يعيشوا مع ازواجهم بالكره والبغضاء.
قصتنا اليوم تتحدث عن هذا الموضوع فتاه تزوجت وهي عمرها 1975 سنه من شاب المزداد بتاريخ 10 دسمبر 1974 بكبدانة جماعة اركمان اقليم الناظور وطبعا لا يوجد بينهما اي تكافئ في التفكير كانت تعيش حياه كلها بؤس حتي حضرت اختها المطلقة للإقامة معها اثنا تواجدهما بالمغرب وطبعا كانت تربطهم صداقه جميله جدا وكانت تشتكي دائما لها من البرود العاطفي الذي بينها وبين زوجها وانها تكره العيش معه علما ان لهما اولاد يقطنان في الديار الهولندية.
ولكن لا تستطيع ان تفعل شيء بسبب انها لا تعمل وكانت اختها تحاول ان تجعلها تتحمل من اجل اولادها وفي يوم من الايام خرجت اختها لتجلب لوازم البيت فبقيت انا في بيت وفجاة زوج اختي حضر فانا خفت ان اكون معه لوحدي في بيت بتعاونية فتح اركمان ولكن ما لبثت ان طردت الخوف من قلبي لا نه شخص معروف بتحرشه بالنساء ويعاملني مثل اخته فقلت له هل احضر لك العشاء وذهبت للمطبخ لتحضير العشاء ولكن بعد لحظات احسست انه يقف خلفي ويحاول تقبليني ويترجاني ان اسمح له بتقبيلي فصدمت وجريت الي تحت ابكي منهارة في البكاء فحضرت اختي وقالت لي لماذا تبكي فقلت لها انني متضايقة من شيء يخصي ولكن لم استطع ان امنع نفسي من البكاء المتواصل حتي صممت اختي ان اقول لها سبب بكائي فأخبرتها فصدمت وقالت ان لم امتنع عنه في يوم من الايام لماذا فعل .
ذلك وحاول ان يعتذر ولكني لم اقبل اعتذاره فصممت اختي علي طلاق واخبرت والدتي ولكن والدتي رفضت ان تطلب الطلاق بسبب نظرة المجتمع للمطلقة وبسبب ظروفي الصعبة وايضا من اجل اولادهما وكلام ناس الدوار ورجعت اختي له وهي يائسة وزادت كرها له وطبعا بسبب حالة اختي طلبت مني ان ابقي معها فوافقت ولكن لفتره قصيره حتي تتحسن نفسية اختي وطبعا انا لا اتعامل معه نهائي وبدات اتعب من تصرف اختي السلبي وشكواها المستمر فقلت لها امشي خطوه خطوه اولا ابحثي عن عمل حتي توفري المورد المالي ثم اطلبي الطلاق
واتمني انها تتحمل حتي تجد الوظيفة المناسبة لتحصل علي حريتها من زوجها ولتعيش بكرامتها مدي الحياه … ولنا عودة للموضوع لاحقا
تعليقات الزوار ( 0 )