قالت الصحافة – جريدة البديل السياسي
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن اعترافات “سفاح اغواطيم” بإقليم الحوز، الذي ذبح زوجته وقتل ابنه الرضيع وحماته، وكاد يزهق روح شقيقة زوجته، كشفت عن معطيات جديدة خلال اعترافاته لدى مصالح الدرك الملكي.
ووفق المنبر ذاته فإن المعني بالأمر أكد خلال تمثيل الجريمة أنه اقتحم المنزل غاضبا، وعاقدا العزم على تعريض زوجته للضرب والجرح أياما قليلة بعد طرده من المنزل من طرف الزوجة وحماته، فكان يضطر إلى المبيت داخل الجرافة التي يعمل عليها، مضيفا أن إعلانه عدم القدرة على شراء أضحية العيد بسبب ظروفه المادية كان وراء تعميق الخلافات مع زوجته، فأشهر سلاحه في وجه زوجته بعدما كسر قفل المنزل واقتحمه، وتسارعت الأحداث ما بين تهديد الزوجة ووالدتها إلى أن شرع في ذبح زوجته، إلا أن التلويح بسلاحه ما بين الزوجة ووالدتها تسبب في إصابة الرضيع بشكل عرضي على مستوى الفخذ ما تسبب في مقتله بسبب النزيف الحاد، وهو ما زاد من تأجيج غضب الجاني الذي وجه طعنة قاتلة على مستوى البطن لحماته، كما حاول قتل شقيقة زوجته.
من جانبها نشرت “بيان اليوم” أن ساكنة مجموعة من أحياء وأزقة مدينة تيزنيت عبرت عن تذمرها من الإزعاج والمضايقة التي تتسبب فيها تجمعات ليلية لمجموعة من الشباب، منهم قاصرون، في مختلف أحياء المدينة.
ونسبة إلى مصادر محلية فإن هؤلاء الشباب يحدثون ضجيجا وصخبا شديدين، ما يؤثر سلبا على راحة سكان هذه الأحياء ونومهم، خاصة كبار السن والمرضى والأطفال.
ونقرأ ضمن مواد “بيان اليوم” كذلك أن مصلحة حفظ الصحة بجماعة أيت ملول تواجه صعوبات كبيرة في علاج المصابين بـ”السعار” إثر نفاد مخزون اللقاح المضاد لداء الكلَب.
وأوضحت مصادر الجريدة أن المجلس الجماعي رغم علمه بهذا الخصاص لم يقم بتأمين تزويد الجماعة بحصة إضافية من اللقاح.
المصادر ذاتها أكدت أن حوالي 41 شخصا على الأقل تعرضوا لعضات حيوانات مسعورة في الأسابيع الماضية، من بينهم طفل صغير بحي قصبة الطاهر، توفي نتيجة عضة قطة مشتبه في إصابتها بالسعار.
ونقرأ ضمن أنباء “بيان اليوم”، أيضا، أن عبد الله لفحل، الأستاذ الباحث في علم النفس الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، قال إن المرأة تواجه تحديات كبيرة في مكان العمل، مؤكدا “ضرورة تعزيز الوعي بتجارب النساء لتحفيز المرأة العاملة على تطوير وتحقيق النتائج الإيجابية”.
وأشار عبد الله لفحل، في حوار مع الجريدة ذاتها، إلى أنه من أجل حفاظ المرأة على صحتها في العمل تحتاج إلى الاهتمام بالصحة النفسية، والتوازن بين العمل والحياة الشخصية، وممارسة النشاط البدني، وتنظيم الوقت وإدارة الضغوط، والعناية بالتغذية والنوم، والبقاء على اتصال بالمجتمع، موضحا أن تطبيق هذه الإستراتيجيات يساعد المرأة على الحفاظ على صحتها ورفاهيتها في مكان العمل، ويسهم في تعزيز أدائها ورفع مستوى رضاها الوظيفي.
أما “العلم” فورد بها أن ثمانية أطباء يعملون بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة تقدموا بطلبات التقاعد من العمل، ما سيخلق أزمة خانقة، ويؤثر بشكل سلبي على السير العادي للمرفق.
وأضاف الخبر أن الموافقة على مغادرة ثمانية أطباء دفعة واحدة سيخلق أزمة خانقة بالمستشفى الإقليمي الذي يعاني أصلا من شح كبير في الموارد البشرية، بينما تتخوف بعض المصادر من أن تشوب عملية انتقاء الملفات الزبونية والمحسوبية، وبالتالي فإن الضحايا هم المرضى.
وفي خبر آخر كتبت الجريدة ذاتها أن ساكنة زنقة لبنان المشرفة دورهم على مدرسة عبد الرحمان الداخل بالمدينة العليا بالقنيطرة يشتكون من الأعطاب المتكررة لأحد أعمدة الإنارة العمومية، ما ينجم عنه انتشار الظلام، فيحرم الأطفال من اللعب بساحة الحي، كما يصعب على تلاميذ المدرسة مغادرة مؤسستهم التعليمية في أحسن الظروف؛ علما أن سكان الزنقة قاموا بعدة اتصالات بمصلحة الإنارة العمومية التابعة للمجلس البلدي لإبلاغ شكايتهم، إلا أن الحالة ظلت كما كانت.
“العلم” ذكرت، أيضا، أن جمعية النور للتنمية القروية بدوار تفروين جماعة تانسيفت قيادة قاع أسراس دائرة بو احمد أكدت أن الساكنة استفاقت على جريمة تتمثل في اقتلاع شجيرات الخروب المغروسة حديثا من طرف مديرية الفلاحة بشفشاون، في إطار المخطط الأخضر 2022 ـ 2030.
ووفق المنبر ذاته فإنه بعد المعاينة الميدانية للمساحات المغروسة التي تمت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تبين أن الجاني (الجناة) أجهز على عدد أولي حدد في 310 شجيرات، فيما العدد الحقيقي المقتلع أكبر بكثير لكون عملية الإحصاء شملت فقط المساحة المسماة “كلمت 1”. والغريب في الأمر أن هذا الفعل التخريبي يأتي قبل أيام قليلة من الزيارة المزمع القيام بها إلى المنطقة من طرف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لإعطاء انطلاقة فعلية لعملية تشجير بهذه المنطقة.
تعليقات الزوار ( 0 )