عزيز العموري – جريدة البديل السياسي
تعرض سعيد للخيانة من طرف زوجته وصديقه، حيث بدأت قصته عندما خطب جارته ووافقت عليه رغم علمها بفقره وأنه عامل يومي، يملك منزل والديه فقط، وعاش معها على الحلو والمر ورزقا بثلاثة اطفال وبعد9 سنوات من زواجه تعرف على شخص يملك ضيعة فلاحية بمنطقة احفير اقليم بركان ومتقاعد من المانيا تطورت علاقته معه لتصبح صداقة طيبة أشبه بالأخوة الحقيقية، لدرجة أن الصديق صاحب السيارة الفارهة والضيعة الفلاحية أصبح يساعده في مصاريف البيت وأسبوعيا يمنح له قفة مليئة بالمواد الغذائية والخضر والفواكه، بالإضافة إلى شراء ملابس لأطفاله في الأعياد لدرجة أنه أهداه كبش عيد الاضحى ، فأصبح يثق فيه ويستقبله في بيته، وعندما يكون الزوج غائبا يتعامل الصديق مع الزوجة في منحها الحاجيات اليومية.
كل شيء إلى الآن طبيعي، غير أن المفاجأة كانت كبيرة ومؤلمة في نفس الوقت على سعيد ، عندما تلقى مكالمة من احد جيرانه يخبره أن زوجته تخونه مع صديقه، على إثرها نصب كمينا لهم وراقبهما إلى أن وصلا إلى منزل في طور البناء بطرق السعيدية ، عندها اتصل برجال الدرك الذين ألقوا القبض عليهما متلبسين بممارسة الرذيلة ، وأحيلت الزوجة والعشيق على لأنظار النيابة العامة على أساس جنحة الخيانة الزوجية وأدينت الزوجة الخائنة بالحبس سنتين نافذا والصديق الخائن بسنة سجنا نافذا.
بعدها باشر الزوج الفقير إجراءات طلاق زوجته أم اولاده وحكم له قاضي الأسرة بالطلاق ومنح له حضانة الطفلين.
تعليقات الزوار ( 0 )