مولاي ادريس العلوي -جريدة البديل السياسي
يصنف المحامون ضمن خانة مساعدي العدالة، ورغم ذلك قد يجد البعض منهم نفسه يوما ما في قفص الاتهام بسبب ادعاءات بخيانة الأمانة أو النصب.
حيث تكشف القضايا التي تم عرضها سواء من لدن هيئات هذه المهنة أو التي عرفتها بعض المحاكم المغربية عن تحطيم طابو المنتسبين لهيئة المحاماة.
كما تواترت الحكايات عن قضايا تورط محامين في الاحتيال على موكليهم، خاصة في قضايا التعويضات عن حوادث السير، و قضايا العقار.
كما أن من هؤلاء من دفع بهم الجشع إلى تحويل خدمات مكاتبهم لتكون غطاء لبعض الأنشطة المشبوهة من قبيل تهجير الفتيات إلى بلدان خارجية بطريقة ملتبسة رفقة احد السماسرة الذي يصول ويجول بشارع يوسف بن تاشفين رفقة احد العاشقات بدون حياء ولا حشمة .
ملف بعض المحامين بالناظور ، وتؤكد على أن الأمر يخص بعض المحامين المتورطين وليس كلهم، لتسليط الضوء على جرائم ترتكب باسم الدفاع عن المحاكمة العادلة. ونخص بالذكر محامي صاحب المرسديس والقبعة والذي ضبط مؤخرا يتبول في وسط الشارع لما لعبت به الخمرة ودغدغة عقله بكورنيش الناظور رفقة عشيقته التي تمتهن مهنة الحلاقة والتجميل والذي جهز لها صالون الحلاقة بالملايين.
وحيث لن هذا المحامي يصول ويجول في المحاكم ببدلته السوداء ومحفظته بنية اللون باحثا عن الفرائس رفقة احد السماسرة الذي يدعي انه تربطه علاقات مع كبار المسؤولين.
مرة يدعي انه موظف في المحكمة ومرة مفوض قضائي ومرة مفتش في الشرطة او مفتشا في الجمارك الذي يتخذ من محاكم الناظور ملجأ له للاصطياد الفرائس للأستاذ المحترم دون مراعات القوانين المعمول بها وإحتراما لأخلاقية المهنة علما انه متزوج بموظفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علما ان مهنة المحاماة تجعل المرء نبيلاً عن غير طريق الولادة، غنياً بلا مال..رفيعاً دون حاجة إلى لقب..سيداً بغير ثروة.
ولنا عودة للموضوع لاحقا
تعليقات الزوار ( 0 )