رمضان بنسعدون – جريدة البديل السياسي .
اي قمة عربية ستعقد بارض الرسالة المحمدية الجزائر تغرد خارج السرب بايعاز من جهات خارجية قصد التفرقة و عرقلة تنمية الشعوب المغاربية لغرض في نفس فرنسا و السودان يعيش وضعا مؤلما و سوريا مدمرة جراء،حرب أرادها النظام لالتصاقه بكرسي الحكم و ثالثة الاثافي اليمن لم تضمد جراحها بعد و ليبيا لم تقف عقب محاولة تقسيمها لثروة البترول ..
و خلاصة القول ان العرب لا يضعون الدواء على الداء الذي يعانون منه و مشاكلهم لا تعد و لا تحصى بالرغم من توفر العلم و وصفهم رب العزة بانهم خير أمة أخرجت للناس الل انهم اداروا ظهورهم للعصر و حجبوا الإسلام على العالم لانه لبس هناك اسلام معتدل كما يرى البعض بل هناك اسلام واحد بمنهجيته و رسالته للعالم اجمع كونه خاتم الرسالات ..و بالتالي لم يستطع العرب التميز ..
و في سياقات متعددة فإن العرب يقفون موقفا متفرجا دوما ارادة لهم و يجعلوا الجميع يعاديهم كونهم لم يفتحوا أعينهم على نور العالم ..
اتدرون لماذا لأنهم يحتكمون لحكمين بكل من الكرملين و البيت الأبيض ليدبرا لهما ما يريدان ..تاركين عرض الحائط موجههم القران العظيم و سنة خير الأنام و الله رب العالمين لان صاحب الرسالة العصماء اوصلهم ان ان تمسكوا بهما لن يضلوا من عقبه ابدا
تعليقات الزوار ( 0 )